العليمي وأبو حامد والجندي يشكلون "مجلساً لقيادة الثورة " .. وقراء "صدى البلد" يقولون: مجلس ثورتكم لا يمثلنا

أعلن عدد من النشطاء السياسيين والحزبيين والبرلمانيين عن تشكيل ما أسموه
"مجلس قيادة الثورة" لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، ويضم في عضويته ثلاثة من
نواب مجلس الشعب وهم الدكتور محمد أبو حامد النائب عن حزب المصريين الأحرار
وزياد العليمي النائب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومصطفي الجندي
النائب المستقل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بمقر نقابة المحامين حضره أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ونحو ثلاثمائة شخص .
وأصدر
المشاركون في المؤتمر بيانا أكدوا فيه أن هذه المبادرة تعد محاولة جادة
للتوافق بين جميع القوى والكيانات التي عانت كثيرا من التفرق والتشرذم.
ودعا
المشاركون جميع القوى السياسية للمشاركة في هذا الكيان الموحد الذي يضم
ثلاثة أسماء كنواة لتشكيل مجلس كامل لتحقيق أهداف الثورة ووضع دستور جديد
للبلاد وتشكيل محاكم ثورية لتحقيق القصاص العادل والناجز فيما أسموه بجرائم
القتل الجماعي.
ورحب النائب محمد أبو حامد باختياره ضمن مجلس قيادة
الثورة، كما نقل ترحيب النائبين زياد العليمي ومصطفى الجندي بانضمامهما
للمجلس رغم غيابهما عن المؤتمر اليوم لظروف سفرهما للخارج.
وأثار خبر تشكيل مجلس قيادة الثورة من النواب زياد العليمى ومصطفى الجندى ومحمد أبو حامد، جدلا بين قراء "صدى البلد".
وأبدى أغلب القراء رفضهم التام لتشكيل المجلس، حيث قال محمد عزوز: "ينبغي فصلهم من عضوية مجلس الشعب لأنهم لم يحترموا الشرعية وأخشى انهيار مصر على يد هؤلاء الثوار".
فيما قال القارئ محسن مرزوق ردا على ذلك: "بلاش نفضل نخون في بعض ودائما عندنا تهم جاهزة لأي حد مش على هوانا إن كان عندك نقد لازم تقوله ونحن نحترمه ولكن يجب أن يكون بحجج وأسانيد دون تطاول أو افتراء على أحد".
في حين علق إبراهيم توتو قائلا: "سبحان الله شعب خرج يطالب بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، أعطاه الله إسقاط نظام كامل وكلما حاول المخربون الممولون من أمريكا وغيرها أن يحيكوا المؤامرات للبلد، جاءهم ما لم يتوقعوه، إنها إرادة الله فوالله ستقوم مصر وتنهض حتى لو مكر بها العالم أجمع طالما أراد الله"، مضيفا: "يا أخ محمد ساويرس إحنا بنكرهك".
وقال هشام سليمان: "ودول هايحكموا إيه بالظبط، ولا مايحكموش، والله العظيم الناس دى عاملة أكشن وكوميديا فى البلد... وأكيد باقي المجلس أبو دومة وحرارة.. وعطوة كنانة".
وعلق القارئ خالد الناظر بقوله: "انتخبكم الشعب للمجلس للعمل وليس للشو والمظهرية، وواضح أنكم لاتعرفون معنى العمل البرلمانى فكل ما قمت به حتى الآن هو اعتصامات وشعارات وأحاديث تليفزيونية، ولكن ماذا كنا ننتظر من حزب ساويرس والكنيسة؟، فكل محاولات الليبراليين والاشتراكيين ولأقباط تدور وتحوم حول الوصول الى الكلمة العليا فى الدستور بأى طريقة منذ استفتاء مارس، جربوا وثيقة الجمل ثم وثيقة السلمى ثم الدستور أولا ثم المبادئ فوق الدستورية وحتى بعد الانتخابات قالوا ليست الانتخابات كل شيء فلابد من لجنة تأسيسية ينتخبها النخبة وليس البرلمان ثم حاول البرادعى مؤخرا باقتراح خمس نقاط من بينهم حل البرلمان.. لن يسكتوا أبدا عن محاولة الوصول الى وضع دستور على هواهم رغم أن هذا من صميم حق الشعب الممثل فى نواب البرلمان".
ووصف سامح أبو حمود، أعضاء المجلس، بمتسلقين فوق إرادة شعب، وأيده محمد عزازى قائلا: "هى نعم قيادة عرقلة الثورة، في حين أيد محسن مرزوق المجلس بشرط جمع توقيعات من معظم ائتلافات الثورة".
وتساءل رضا مختار: "أي ثورة تقصدون يا أبا حامد أنت ورفاقك، إذن هى بدابة سقوط الثورة"، وقال أشرف أنور: "اهو كده البلد خربت تمام".
وعلق مدحت عرفة بقوله: "استوقفتني جملة ((ووضع دستور جديد للبلاد)) افهم ماذا يعني هذا، وما دور اللجنة التأسيسية التى ستتشكل بعد انتخابات مجلس الشورى؟، لابد من توضيح لان الوضع اصبح "سمك لبن تمر هندي" والكل يريد ان يقود الشباب ولكن الى ماذا؟!!".
وقال أمير ميرو امير: "عاوزين يلغوا شرعية الشعب ونسوا أن هناك برلمان منتخب من الشعب".
أبو شقرة شقرا: "خدوا معاكم توفيق عكاشة والبرادعى وشفيق وطنطاوى كمان وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".
بينما اعتبر البعض الخبر مضحكا، حيث قال أحمد عاطف: "يا لهوى عالكوميديا"، وقال إبراهيم العربى: "أهلا بيكم على نايل كوميدى"، وقال هشام الشربينى ده أنا ضحكت ضحك.. الله يحظكوا.. بس ابقوا قولوا ان دي نكتة عشان فيه ناس ممكن تصدق".
ووصف عادل حسين ذلك بمحاولة عمل شو إعلامى موجها خطابه لمحمد أبو حامد، مضيفا: "حامد نرجوا منك أن تبتعد عن كل ما يخص الثورة لأنك مستفز ومعنى تشكيلك لمجلس قيادة للثورة إنك ناوى تولعه".
وقال أحمد شعيب: "يسقط أبو حامد وما شابهه لأن هؤلاء هم المستفيدون من الأحداث اللي بتحصل في مصر والخراب اللي في البلد وعاجبهم كل يوم الطلوع في التليفزيون".
وقال عمر المكاوى: "الشعب المصري كله هو اللي قام بالثورة ومفوضكوش تتكلموا باسمه"، في حين قال صفوت خالد: "يا عمى اتقوا الله شوية.. مين دول علشان يقودوا ثورة.. ومين اللى اختارهم وعينهم، منتهى الفوضى".
ورأى القارئ عبد المنعم عامر أن القرار جاء متأخر قائلا: "عدى وفات تعملوا مجلس ثورة بعد إيه".