مصادر بالخارجية: مفاوضات مع شيوخ قبائل ليبية للإفراج عن 55 سائقا مصريا مختطفين في إجدابيا

أكدت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية، بدء اتصالات عاجلة مع السفارة المصرية بدولة ليبيا لإجراء مفاوضات مع شيوخ القبائل الليبية حول كيفية إخلاء سبيل قائدي أكثر من 55 سيارة جامبو وتريلا ومقطورة نقل ثقيل، تم اختطافهم من قبل ميليشيات ليبية بمنطقة إجدابيا، صباح اليوم، واحتجازهم تحت تهديد الأسلحة النارية أثناء عودتهم من مدينة بنغازي إلى الأراضي المصرية.
وكشف المصادر عن قيام الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية، بإجراء اتصال هاتفي مع محمد أبوبكر، السفير المصري بليبيا، أبدي فيه ضرورة التنسيق مع العمدة العمران قنباوي، رئيس لجنة المصالحة الشعبية المصرية الليبية، مع باقي ومختلف شيوخ قبائل منطقة إجدابيا الجبلية، والتي تقع غرب مدينة بنغازي، وتبعد أكثر من 500 كيلو متر عن مدينة السلوم الكائنة على الحدود المصرية، كي يتم التفاوض حول سبل ضمان سلامة السائقين المختطفين وعودتهم إلى الأراضي المصرية سالمين.
وحسب ما أكدته المصادر الدبلوماسية أن مجهولين ينتمون لميليشيات مسلحة ليبية قد أعلنوا مسئوليتهم عن احتجاز سائقين مصريين وجنسيات مختلفة للمطالبة بالإفراج عن ثلاثة من قياداتهم المقبوض عليهم فى قضايا تهريب عبر منفذ السلوم البري.
وفي المقابل أكد جمال عون قائد شيخ الإضرابات لسائقي النقلى الثقيل بمدينة كفرالزيات بالغربية أنه يتابع كافة المفاوضات مع شيوخ القبائل الليبية لافتا الى ان السائقين المصريين كثيرا ما يتعرضون للاختطاف داخل الأراضي الليبية ويتم الاعتداء عليهم بالضرب وسرقة أموالهم وحرق سياراتهم دون أن تعود حقوقهم اليهم مما يعد مهانة حقيقية يعاني منها سائقو النقل على مستوي محافظات الجمهورية.
وأردف "عون:" "الى متي ستظل مهدرة حقوقنا كمصريين داخل وخارج الوطن" مشيرا إلى أن الدولة عاجزة لحد ذات الوقت عن وضع قيود حقيقيه مع الحكومة الليبية لضمان سلامه المصريين مستشهدا بمجزرة قتل 7 من الأقباط المصريين على شواطئ مدينة بنغازي كما أوضح أن هؤلاء المصريين تم تعذيبهم داخل مسكنهم بوسط المدينة واقتيادهم وهم موثقون بالحبال إلى شواطئ البحر لقتلهم رميا بالرصاص بإصابتهم في الرأس والصدر، وهو ما يعد مهانه حقيقية لكل أبناء الشعب المصري وطوائفه.