الديلي اكسبريس : المخابرات البريطانية حاولت تجنيد متطرف مدمن للعمل كجاسوس

ذكرت صحيفة الديلي اكسبريس ، أن المخابرات البريطانية حاولت عدة مرات تجنيد المتطرف الإسلامي مايكل أديبولاجو للعمل كجاسوس.
وأوضحت الصحيفة أن المرة الأولى التي حاول فيها جهاز الأمن البريطاني "ام آي 5" التقرب من أديبولاجو كانت بعد ترحيله من كينيا بعد محاولة غير ناجحة للانضمام للمجاهدين في الصومال عام 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات البريطانية كانت تعتبر مايكل أديبولاجو، الذي أدمن في السابق تدخين الماريجوانا، مصدرا قيما للمعلومات استخباراتية عن الجماعات الإرهابية التي تتبع نهج تنظيم القاعدة في الداخل والخارج ، ورغم رفضه لهذه العروض بأن يصبح جاسوسا لجهاز الأمن البريطاني، إلا أنه استمر على "رادار" هذا الجهاز دون أي مراقبة خلال العامين الماضيين.
جدير بالذكر أن المحكمة الجنائية في أولد بيلي قد أصدرت أمس /الأربعاء / حكما بسجن أديبولاجو مدى الحياة (لحين الوفاة) بدون أي فرصة للحصول على العفو، بينما حكمت على زميله مايكل أديبوالي بالسجن مدى الحياة بحد أدنى (45 عاما) بسبب قتلهما للمجندي البريطاني لي ريجبي في مايو العام الماضي.
وتعمد البريطانيان اللذين تتراوح أعمارهما بين 22 و29 عاما ، في البداية صدم المجند لي ريجبي بسيارتهما عندما كان في الطريق إلى ثكنته العسكرية ثم طعنه ثم فصلا رأسه عن جسمه بشكل شبه كامل تحت أنظار المارة بداعي "الانتقام للمسلمين من قتلى القوات البريطانية".
يذكر أن أديبولاجو من أبوين نيجيريين في جنوب شرق لندن في ديسمبر عام 1984 ، وقال إن معظم أصدقائه كانوا من البريطانيين وهو صغير ، وألقى الشاب باللوم على رئيس الوزراء السابق توني بلير لمقتل صديقه الذي انضم للجيش البريطاني في العراق.