مهرجان الألوان يثير أزمة بين"النور" وائتلاف الثورة بالإسماعيلية

اصدر الشيخ محمد الشاذلي مسئول الدعوة السلفية بالاسماعيلية بيانًا ردا علي استنكار المكتب التنفيذي لائتلاف الثورة بالمحافظة حول تهديدات الدعوة السلفية ومنعها اقامة حفل "مهرجان الالوان " بقرية سياحية بطريق البلاجات السياحي ملكا لرئيس مجلس ادارة النادي الاسماعيلي المهندس رأفت عبد العظيم.
قال فيه " العجب كل العجب من المواقف التى تتبدل فى لحظة ومن التسرع فى رد الفعل من دون التأكد والتثبت من الخبر ، قرأنا اليوم بيانين منفصلين يخصان حزب النور أمانة الإسماعيلية الأول من إئتلاف شباب الثورة والثانى من شركة " باك تو إرث" بخصوص مهرجان الألوان الذى كان من المفترض أن يقام فى الإسماعيلية بتاريخ 10 فبراير 2012 ".
وأكد " ان البيانات بها كثير من العجب وللأسف يمتلآن بالكثير من المغالطات وأحداث لم تقع من الأصل بل البيانان يصلان إلى حد القذف، ولعل ما تأثرنا به أكثر هو بيان إئتلاف شباب الثورة الذين كانوا منذ أيام قليلة يثنون علينا وعلى أدائنا.
وأضاف انه كان من الأولى فى بادىء الأمر التثبت والتأكد وسؤالنا على الأقل ولكن هذا للأسف لم يحدث ولكننا رأينا بيانًا متحاملاً يحمل بين طياته الكثير مما كنا لا نعلمه فى بعض النفوس وكذلك به العديد من المغالطات منها أن هناك حملة وهى ليست حملة ولكنها تسجيل موقف لا أكثر ولا أقل ويقولون إن الحملة بدأت قبل أحداث بورسعيد وهذا كذب وافتراء فنحن لم نتحدث إلا بعد أحداث بورسعيد".
وأكمل البيان، ومن العجيب أن الأمر تحول من مهرجان للألوان يقوم على الرقص والموسيقى الصاخبة إلى مهرجان لفرق الثورة وأغانى الثورة فأصبحت الثورة هى الشماعة التى ُيعلق عليها كل شىء ولابد من إدخال كلمة الثورة فى أى جملة مفيدة حتى يتثنى لنا تمرير أى عمل خاطىء فأصبح الكل ثوار وثوريين ونشطاء وناشطين ومحللين وما إلى ذلك من المصطلحات الثورية الرنانة.
وأضاف، ليس هناك مانع من التلميح أيضًا أننا كنا منبطحين وموالين وصامتين وسلبيين، فى حين كان هؤلاء الثوار يمرون من أمام أمن الدولة بالإسماعيلية للسهر فى الساقية أو جاك أو باقى الأماكن كنا نحن تحت الأرض نعذب ولا أحد يشعر بنا ولا أحد يصدر بيانًا مثل هذه البيانات التى تبين ما فى النفوس ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وختم " نحن لا ولم ولن نتستر خلف حادث أو نستغل مصابا أو شهيدا فنحن دائمًا مواقفنا واضحة وصريحة ولا نعمل إلا إرضاءً لربنا وتقدم وازدهار بلدنا ولا نبدل مواقفنا لنرضى هذا أو ذاك فنحن لا نُرضى إلا الله عز وجل ولو وجدنا أنفسنا أخطأنا وهذا وارد فإننا نعترف بخطئنا ونرجع عنه دون مكابرة.