قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مجلة أمريكية تطالب أوباما بمعاقبة روسيا


كشفت مجلة (بوليتيكو) الأمريكية النقاب عن انزعاج الولايات المتحدة إزاء التقارير التي أفادت بتدخل روسيا عسكريا في شبه جزيرة القرم، لافتة إلى أن هذا التدخل لا يقوم على أي أساس قانوني وينتهك تعهدات روسيا بحماية استقلال وسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمعاقبة روسيا.
ورأت المجلة - على موقعها الإلكتروني - أنه يتعين على أوباما اتخاذ 8 خطوات لمعاقبة روسيا والحفاظ على الاستقلال والسيادة الأوكرانية.
وعرضت المجلة رؤيتها لهذا العقاب، موضحة "أن الخطوة الأولى تتمثل في أن يتحدث أوباما بشكل قاطع وتسمية ذلك بالغزو العسكري، وعلى إدارة أوباما الاعتراف علنا بأن "إعادة العلاقات" مع روسيا وصلت إلى طريق مسدود".
وثانيا ، يتعين على أوباما إرسال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيجل إلى كييف لإظهار دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية في أوكرانيا، وحث حلفاء الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي " الناتو" لإرسال ممثلين هناك، وأنه يجب على الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ للناتو لوضع رد قوي موحد من الحلف.
وأضافت المجلة أنه يجب على أمريكا إرسال وفود رفيعة المستوى إلى حلفائها في وسط وشرق أوروبا لتأكيد حقيقة أن أمريكا تقف بصفهم ، وكجزء من هذا العمل مع الحلفاء، ينبغي وضع سلسلة من التدابير الاقتصادية وضمان الأمن لمساعدة استقرار الحكومة الانتقالية في كييف ودعم التحول الديمقراطي.
ثالثا، يجب على الولايات المتحدة حشد حلفائها لمقاطعة قمة يونيو لمجموعة الثماني في مدينة سوتشي الروسية، وإذا لم تنسحب القوات الروسية من أوكرانيا على الفور، ينبغي أن تستبعد روسيا من عضوية هذه المجموعة تماما.
ولفتت المجلة إلى أن رابع هذه الإجراءات هو أنه يجب فورا تعليق كافة المناقشات والمفاوضات مع موسكو بشأن أية قضية لا علاقة لها بهذه الأزمة، بما في ذلك التجارة وغيرها من المسائل، كما أن خامس الإجراءات ألتى يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها اتخاذها هو طرح قرار الإدانة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتابعت المجلة أن سادس تلك الخطوات هو أن تجدد الولايات المتحدة دعمها لعضوية جورجيا في حلف شمال الأطلسي، وهو الأمر الذي يهدف إلى تزويدها ببعض القدرات الدفاعية التي لطالما طلبها الجورجيون منذ حربهم مع روسيا في عام 2008.