"العدل والمساواة" السودانية تنفي علاقتها بالتطورات داخل ليبيا

نفت حركة "العدل و المساواة" السودانية، علاقتها بالتطورات التي تشهدها دولة ليبيا حاليا.
وأوضحت الحركة، في بيان لها اليوم الأحد، أنها حركة وطنية ثورية رائدة في الكفاح السياسي ، من أجل تحقيق قيم العدل و المساواة في السودان.
وأعربت الحركة، عن أسفها تجاه تطورات الأحداث الجارية في ليبيا، منوهة إلى خصوصية البلد بحكم التداخل الجغرافي والإثني مع عدد من مكونات إقليم دارفور وكردفان.
واعتبرت الحركة على لسان مستشارها الإعلامي محجوب حسين، التطورات في ليبيا أحداثا داخلية معني بها الشعب الليبي، وهو قادر على تسوية و توفيق أوضاعه وبالشكل الذي يناسبه.
وأكدت حركة العدل والمساواة السودانية، عدم وجودها في الأراضي الليبية، وأنها بلا نية أو مصلحة في التدخل في الصراع الدائر هناك، واعتبرت-في هذا الصدد- جميع الأطراف إخوة ، ولا تفضل فريفا على فريق، ولا فرق عندها بين أبناء الشعب الليبي.
وقال محجوب " إن آخر عهد الحركة بليبيا عندما قامت قوات الحركة بعملية "وثبة الصحراء" لإنقاذ حياة مؤسسها ورئيسها خليل إبراهيم، بعد اكتشافها للمؤامرات التي حيكت بين قوى متطرفة و أجهزة الأمن السودانية لاغتياله".
ولفت إلى أن من التنظيمات والقوى الإقليمية وأجهزتها الاستخبارية من تسعى للعب دور في الصراع الدائر في ليبيا، و تريد أن ترمي بالمسئولية على غيرها مستفيدة من تشابه شعوب المنطقة في الملامح والزي وأساليب القتال، داعيا إلى التحري والتدقيق قبل استسهال التهم الجزاف-حسب تعبيره.