أكد المستشار عدلى منصور – رئيس الجمهورية – أن أصعب لحظة مرت عليه كانت اللحظة الاولى لتوليه المسئولية حيث إنه لم يكن يتصور ان يتولى إدارة البلاد، مشيرا إلى أنه كان قبل 30 يونيو لديه تخوف من أن يكون الحشد ليس على المستوى المطلوب .
وأضاف منصور خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج " هنا العاصمة " الذى تقدمه على قناة " سى بى سى " انه كان جالسا امام التليفزيون فى 3 يوليو ويتابع ما يحدث مثله مثل اى مواطن حابسا أنفاسه انتظارا لما يحدث حتى ظهر الفريق اول عبد الفتاح السيسى – آنذاك – وحدث ما حدث وسمع بتكليفه كأى مواطن وتردد عندما سمع بتكليفه لكبر حجم المسئولية .
وأشار منصور إلى انه قبل المسئولية لخوفه من وقوع مصر فى حرب أهليه لأنه كان ماثل فى ذهنه ما حدث امام الاتحادية مضيفا أن حياته تغيرت بالكامل ولا يكاد يرى أسرته إلا قليلا، كما أنه لا يرى أصدقاءه نتيجة للمسئوليات الواقعة عليه .
وأوضح منصور أنه بشر يغضب عندما تنتهك الحرمات، مشيرا إلى انه ليس من مصلحة بلده ان يفصح عن ملفات أُطلع عليها فى صورة مذكرات ولكنه قد يكتبها ويتركها لأحفاده لنشرها بعد فترة طويلة، مشيرا إلى انه لا يجد نفسه إلا على منصة القضاء متمنيا أن يعود اليها.
وتابع منصور انه يحب الاستماع للموسيقى العربية وام كلثوم وعبد الحليم حافظ ويجعله يحن لأيام الشباب فمصر جميلة كما يجب مشاهدة الافلام القديمة .