الخرطوم وجوبا يتفقان على تفعيل الاتفاقيات الأمنية المشتركة وتأمين الحدود

اتفقت الخرطوم وجوبا، على تفعيل الاتفاقية الأمنية المشتركة، وآليات التعاون وتأمين الحدود بينهما.
وقال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين- في تصريحات صحفية عقب جلسة المباحثات التي عقدت بين الجانبين برئاسة وزيري الدفاع في البلدين اليوم الأربعاء "اتفقنا على تطبيق الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خاصة اتفاقية الترتيبات الأمنية، التي وقعت بأديس أبابا في عام 2012"، معربا عن أمله أن تنعكس زيارة وفد دولة جنوب السودان للبلاد بالخير على السودان وتدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب، لافتا إلى أن كل القضايا الأمنية نوقشت بوضوح وصراحة في كل جوانبها المختلفة.
وأضاف وزير الدفاع السوداني، أن الجانبين اتفقا أيضا على تفعيل آليات الاتفاق وتنفيذها على الأرض خاصة اتفاقية الترتيبات الأمنية، باعتبارها القاعدة الأساسية لكل الاتفاقيات الأخرى الموقعة بين البلدين، واصفا المباحثات بأنها "ناجحة ومثمرة".
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع بدولة جنوب السودان كول مانيانج جوك، حرص بلاده على تنفيذ اتفاق التعاون المشترك بين البلدين، وقال كول "إن الانفصال الذي حدث كان سياسيا، وكنا نأمل بعد الانفصال بناء علاقات وطيدة بين الدولتين وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والسياسية".
وأضاف كول "جئنا من جنوب السودان للاجتماع مع وزير الدفاع في دولة السودان، لمناقشة القضايا الأمنية والعلاقة بين البلدين في مجال اتفاقية التعاون المشترك بين الدولتين الموقعة من قبل رئيسي البلدين" لافتا إلى أن الاتفاقية لازمها بعض التأخير في التنفيذ.
وأكد وزير الدفاع الجنوبي، إن الهدف من زيارته والوفد المرافق له للخرطوم، إحياء الآليات لتنفيذ وتفعيل اتفاق التعاون المشترك، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش تبادل الآراء حول خط الصفر، والعمل على تحريك آليات التعاون للدفع بالعلاقات إلى الأمام، واصفا الاجتماع "بالمثمر".