"أطباء بلا حدود" تدعو المجتمع الدولى إلى زيادة المساعدات لأفريقيا الوسطى

دعت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الأربعاء المجتمع الدولى إلى زيادة دعمه ومساعدته لجمهورية إفريقيا الوسطى على ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة التى تشهدها البلاد.
وقد أدانت هيلين رودريج مديرة العمليات بالمنظمة – في المؤتمر الصحفى الذى اليوم الأربعاء بباريس بعد عودتها من إفريقيا الوسطى – ما اطلقت عليه "عام من العنف المتصاعد " في البلاد وذلك بمناسبة مرور ما يقرب من عام كامل على إستيلاء مجموعات "ساليكا" على العاصمة بانجى فى الرابع والعشرين من مارس 2013 ، وأضافت أن إفريقيا الوسطى تشهد أزمة إنسانية ذات حجم كبير مع احتياجات ضخمة.
وأشارت رودريج إلى أن "أطباء بلا حدود" توظف حاليا بجمهورية إفريقيا الوسطى 300 أجنبي و 2300 موظف محلي ، موضحا أن المنظمة تجرى العديد من العمليات الجراحية "المكلفة للغاية".
وذكرت أن الفرق الطبية التابعة للمنظمة تقوم بعلاج إصابات بالغة الخطورة بالأسلحة البيضاء والتى لا تستثنى النساء ولا الأطفال..مضيقة "ما زلنا نرى أوضاع مروعة للغاية".
وأوضحت أن المنظمة غير الحكومية "تحتاج إلى تعبئة المالية" من قبل المانحين من القطاع الخاص، وأن الوضع في البلاد يتطلب أيضا التزاما ماليا من جانب المانحين الدوليين.
وأعتبرت مسئولة "أطباء بلا حدود" أن الالتزامات المالية الدولية لصالح إفريقيا الوسطى "منخفضة للغاية وغير كافية" بالنظر إلى الأزمة الانسانية.