فضائح بيل كلينتون الجنسية تطارد هيلارى فى الترشح للرئاسة

يبدو ان غرماء واعداء هيلاري كلينتون مستعدون هذه الايام لتوجية ضربات قاضية في مواجهة ترشحها للرئاسة الامريكية في الانتخابات التي سوف تجري عام 2016.
هذا ما كشفته صحيفة (ذا ناشتال انكوايرر ) لتفاصيل قديمة لرجل اعمال يدعي (ايستالن ) الذي ادين بتهمة إدارة شبكة دعارة واستضافة عددمن حفلات الجنس الجماعي في جزيرته الخاصة بـ (الكاريبي ) والتي شارك فيها سابقا الرئيس بيل كلينتون .
كما اظهرت التحقيقات التي جرت مع ايستالن انذاك عن أن هناك 21 مكالمة هاتفية جرت بينه وبين كلنتون بالاضافة الي العديد من الرسائل الالكترونية..وعلي الرغم من أن الدعوي قديمة ومر عليها سنوات طويلة إلا ان توقيت نشرها بالصحف الامريكية هذه الايام يهدف وفق اراء وتكهنات المحلليين إلي ان هناك نية مبيتة لاغراق هيلاري من جديد في بحر من فضائح زوجها الجنسية وهي تستعد لخوض الانتخابات الرياسية كأول امراة تخوض هذه التجربة .
يذكر أن كلينتون كان قد تورط في فضيحة جنسية اثناء تولية الرئاسة الامريكية في آواخر العقد الماضي مع مونيكا لونيسكي والتي اثارت اهتماما اعلاميا عالميا واسعا وذلك نتيجة اعتراف لونيسكي بتفاصيل العلاقة الحميمة التي جمعتهما .
ولكن حفاظا علي كرامتها ووضعها الادبي لملمت هيلاري جراحها كامرأة مخدوعة في زوجها ودعمت زوجها ووقفت إلى جواره لتخلق لنفسها وضعا سياسيا خاصا بعد أن نجحت فى تجربة انتخابات مجلس الشيوخ ومن بعده أصبحت وزيرة للخارجية وحاليا تستعد للترشح للرئاسة الأمريكية .