قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تفاصيل 12 ساعة لحسن حمدى بدار القضاء بدءاً من الكلبشات حتى قسم عابدين


شهدت دار القضاء العالي اليوم أمس حالة من الطوارئ لم تشهدها منذ ما يقرب من عام تقريبا حيث عاد المستشار ثروت حماد قاضي التحقيق المنتدب من قبل وزير العدل للتحقيق في قضايا فساد مؤسسة الاهرام للإعلانات الى المشهد مرة ثانية حيث اصدر قرارا بإستدعاء رمز من رموز النادى الاهلي وزير الدفاع حسن حمدى رئيس النادى ولكن هذة المرة مكبلا بالقيود من منزله عن طريق مباحث الاموال العامة والتى ذهبت الى منزله في تمام الساعة الثالثة صباحا واحضرته الى دار القضاء في تمام الساعة الـ5 صباحا حيث دخل عن طريق المدخل الرئيسي لمحكمة النقض وفوجئت قوات الامن بطلب مباحث الاموال العامة من ضباط الباطشية بالمبنى يفتح مكتب رئيس المباحث العقيد عبدالعزيز سليم وتم تنفيذ الطلب وجلس حمدى من تلك الساعة حتى تمام الساعة الـ8 صباحا حيث تم نقله الى امام مكتب المستشار ثروت حماد والذى لم يحضر الا في تمام الساعة الـ11 صباحا.
وطلب قاضي التحقيق من محاميي حمدى الانتظار لحين انتهائه من التحقيق مع كل من عمرو عبدالعزيز مدير التعاقدات بالاهرام ومحمد محمود مدير الاعلانات والتى استمر التحقيق معهم حتى الساعة الـ3 ونصف عصرا وظل حمدى خلالها منتظرا امام مكتب قاضي التحقيق بعدما فرضت قوات الامن كردونا امنيا لمنع اى شخص من الاقتراب منه وسمحوا لنجله بإحضار افطار لوالده قبل دخوله التحقيق.
بدأ قاضي التحقيق مع حسن حمدى في تمام الرابعة عصرا وسط حضور 8 محامين للدفاع عنه وتواجد 2 من اولاده واخيه وابن اخيه ومجموعة من اصدقاء العائلة والذين بدا علي جميعهم التوتر حيث استمروا في التجول بالطرقة امام قاضي التحقيق مستخدمين هواتفهم المحمول لطمأنة عائلة حمدى وكذلك عدد من نجوم الاهلي وعلي رأسهم النجم محمود الخطيب والذين ظل علي تواصل مع احد المقربين من حمدى لمتابعة الموقف وقد تم مواجهة حمدى بتهمتين الاولي هى الاستيلاء علي المال العام والتى انكر جميع ما أسند اليه من اتهامات فيها وطلب بعدها استراحة حيث جلس خلالها مع محامية واولاده بغرفة احد المستشارين المجاورة لقاضي التحقيق والتى لم تستمر لمدة عشر دقائق بدأ بعدها القاضي التحقيق معه مرة ثانية حيث واجهه فيها بتهم تسهيل الاستيلاء علي المال العام والتى انكر حمدى جميع التهم خلالها واصر علي انه لم يخالف اى اجراء قانونى ولم يتحصل علي اى مبالغ مالية دون وجه حق.
وطلب حمدى استراحة ثانية لأداء صلاة المغرب كما ان قاضي التحقيق ومساعديه ادوا الفريضة ايضا وقاموا باستكمال التحقيقات خلال تلك الفترة لوحظ زيادة التوتر علي افراد اسرته بعدما ترددت اشاعات علي مواقع الفيسبوك والتويتر تفيد بصدور قرار بحبسه 15 يوما مما دفعهم الى مقاطعة التحقيقات وسؤال القاضي والذى اكد عدم صحة ما يتردد وانه مازال يستكمل التحقيقات مع ابيهم وحصل حمدى علي استراحة ثالثة مع افراد اسرته الا انه ظهرت علية ملامح الارهق الشديد والتعب وتناول بعض الادوية الخاصة به وذهب للمرة الاخيرة لإصدار التحقيقات.
في تلك الاثناء احضر احد افراد العائلة وجبات طعام لحميع الحاضرين وذلك نظرا لعدم تركهم لمكان التحقيق واصرارهم علي البقاء امام مكتب قاضي التحثيق.
وقد ظهرت بعض التغبيرات الغاضبة علي وجة احد لعضاء هيئة الدفاع الذين حضروا التحقيق حيث اخذ يتحدث عن احتمالية صدور قرار بتكفيلة مبلغ 10 ملايين جنيه الا انه تراجع عن الحديث بعد ان انتهى حمدى من التحقيق واخذ الجميع ينتظر القرار لمدة 20 دقيقة قام القاضي خلالها بدق جرس الباب للمناداة علي الحاجب 4 مرات يطلب منه اشياء يقوم بفعلها منا اصاب الحضور بحالة من الغضب.
وفور استدعاء القاضي للمحامين لسماعهم القرار تحرك جميع الحضور منتظرين القرار والذى راى القاضي تاجيلة للغد لاستكمال التحقيقات لتأخر الوقت.
وتم اصدار معلومات لقوات الامن لنقل حسن حمدى لسجن المزرعة بطرة وتجرى محاولات لاقناع الامن بالابقاء علية بدار القضاء العالى الا ان القاضي ومساعدية غادروا المبنى وتقوم القيادات الامنية بمحاولة الاتصال بالقاضي لمعرفة امكانية وضعه بدار القضاء للصباح الباكر.
والجدير بالذكر ان قاضي التحقيق اصدر تعليمات مشددة بمنع الاقتراب من مكتبه واعطاء الفرصة للصحفيين للتصوير.