قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الشعب يريد من الرئيس : تمكين الشباب

0| أمجد فتحى

يواجه الرئيس القادم لمصر مطلباً ملحاً وضرورياً وهو تمكين الشباب فى مختلف مؤسسات الدولة وكذلك جميع مناحى المجتمع من اجل الدفع بدماء جديده قادرة على العطاء واالانجاز، العمل بشكل غير تقليدى فى هذه الفترة الهامة من تاريخ مصر التى تطلب جهد اً مضاعفاً من اجل اللحاق بركب الدول المتقدمة أوالدول الناشئة فى التقدم وتعويض ماعجزت مصر عن تحقيقه فى الفترات السابقة.من تقدم وازدهار.
ولكن ماذا يعنى تمكين الشباب العمل على فتح الأبواب المغلقه أمامهم وضرورة الثقة فى قدراتهم الاطمئنان الى فهمهم للواقع وطموحهم المشروع الى أن يحققوا الانجازات لوطنهم، إشراكهم فى تخطيط مستقبلهم وتدريب القادرين على قيادة عددمن مؤسسات الدولة حتى يكون هناك إسهام حقيقى للشباب فى بناء وطنهم وفقأ لتطلعاتهم وأحتياجاتهم دون بقائهم فى صفوف المشاهدين.
والواقع الحالى المصرى لم يتغير حتى الآ ن ولقد قامت فى مصرثورتين والذى أطلق شرارتهما هم الشباب وبعد ذلك شارك فيها كل الشعب المصرى وكان من المتوقع بعد هذا أن يكون هناك فرصه لأعطاء الشباب دور أكبر وتمكينهم بالصورة المناسبة والملائمه ، ولكن الذى حدث هو عودة مرة اخرى للوجوه القديمة فى شكل جديد وغلق الابواب على الشباب تحت دعوى مزاعم ما انزل الله بها من سلطان مثل انهم ليس لديه الخبره أو انهم غير قادرين على تحمل المسئوليه ، وعندما نقوم بعمل مسح مبدئى على الفرص النى تم اعطائها للشباب تحت مزاعم التمكين للشباب تكاد لاتذكر اولاتتجاوز هذه الفرص اصابع اليد الواحده حتى الآن ، وتمكين الشباب لايخرج عن كونه مجرد احاديث صحفيه اوتلفزيونيه من وقت لآخر لاتصل الى التطبيق الفعلى على أرض الواقع

ان المجتمع المصرى قد شاخ واصابه العجز وتصلبت شرايينه نتيجة عدم اعطاء الفرصه للشباب وتهميشهم داخل حركة المجتمع ، واذا اردنا نهوضا وتقدماً لهذه البلد فلا بد ان تعطى الفرصة للشباب لان .المجتمع المصرى يحتاج الى عمل الشباب وعقل الشباب.
ولكن ما الذى يجب على الرئيس القادم أن يفعله من أجل تمكين الشباب أقتصادياًوأجتماعياً تمكينا حقيقيا من اجل مستقبل مصر ضرورة العمل على وضع مشروع وطنى شامل لتمكين الشباب ، تساهم فيه كافة أجهزة الدولة وتتوزع مسئولياته على قطاعات متعدده والجميع مطالب فى المساهمة فيه لأن اى قصور سيسب خللا فى مساره وعلى الجميع أن يعلم ان هذا المشروع لن يؤتى ثماره بين عشية وضحاها وأنما يحتاج الى وقت طويل ، وان كانت بعض اجزائه لاتحتاج الى وقت طويل ، اذا كنا نقول أن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل فيجب ان يتحول ذلك الى عمل فعلى ، سياسات واضحه ، تشريعات نطبق وآليات عمل تؤدى الى تمكين الشباب.