قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

امريكا واوروبا ستعملان سويا بشأن تشديد عقوبات روسيا


اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء على الإعداد سويا لاحتمال فرض عقوبات اقتصادية أشد على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا تشمل قطاع الطاقة وجعل أوروبا أقل اعتمادا على الغاز الروسي.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد قمة مع كبار مسئولي الاتحاد الأوروبي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطئ في التقدير لو ظن أنه يمكن أن يشق صف الغرب أو توقع عدم مبالاته بضم القرم إلى روسيا.
وقرر زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى هذا الأسبوع إرجاء عقوبات تستهدف اقتصاد موسكو ما لم يتخذ بوتين تحركا آخر لزعزعة استقرار أوكرانيا أو أي من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو "إذا واصلت روسيا نهجها الحالي.. رغم ذلك.. فسوف تتعمق العزلة وتزيد العقوبات وسيكون هناك مزيد من التبعات للاقتصاد الروسي."
وفي الكلمة الرئيسية خلال رحلته الأوروبية قال أوباما لحضور يشمل ألفي شاب إن الغرب سينتصر إذا ظل موحدا وسيمكنه جذب الأوكرانيين العاديين ليس بالتحرك العسكري وإنما بقوة قيمه.
وأضاف أن روسيا "لن تطرد من القرم أو تمنع من مزيد من التصعيد بالقوة العسكرية. لكن مع الوقت ومادمنا متحدين سيدرك الشعب الروسي أنه لا يمكنهم تحقيق الأمن والازدهار والوضع الذي يسعون إليه من خلال القوة الغاشمة."
وفي الكلمة التي ألقاها في قاعة للحفلات الموسيقية في بروكسل والتي جاءت بمثابة دحض نقطة بنقطة لكلمة بوتين في الكرملين يوم 18 مارس آذار والتي أعلن فيها ضم القرم عبر أوباما عن الاحترام لروسيا القوية لكنه قال "إن ذلك لا يعني أن روسيا يمكنها أن تستخف بجيرانها."
وقال أيضا إن حلف شمال الاطلسي سيكثف وجوده في الدول الاعضاء الجدد في شرق اوروبا على الحدود مع روسيا وأوكرانيا للتأكيد على أن مبدأ الدفاع المشترك للحلف سيحميها.
واستولت القوات الروسية في القرم على آخر سفينة للبحرية الأوكرانية بعد إطلاق طلقات تحذيرية وقنابل صوت مما أكمل سيطرة موسكو على المنشآت العسكرية في شبه الجزيرة المطلة على البحر الاسود. وأمرت كييف قواتها بالانسحاب.
ويتركز قلق الغرب على حشد القوات الروسية على الحدود الشرقية لأوكرانيا وسط مزاعم الكرملين بوقوع هجمات على الناطقين بالروسية في تلك المنطقة الصناعية من اوكرانيا.
لكن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك قال إن من المرجح فيما يبدو أن الرد الغربي الحازم حتى الآن سيمنع روسيا من الاقدام على ما وصفه بأنه "أعمال عدوان آخرى وتدخل في أراضي أوكرانيا."
وأعلنت السلطات الأوكرانية الجديدة زيادة كبيرة بنسبة 50 في المئة في أسعار الغاز المحلية اعتبارا من أول مايو آيار لتفي بشرط لا يحظى بشعبية ضمن شروط الحصول على مساعدة من صندوق النقد الدولي كان الرئيس المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش قد رفضه قبل الاطاحة به الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن من المتوقع أن يعلن صندوق النقد الدولي برنامج مساعدة لأوكرانيا بحولي 15 مليار دولار في موعد قد لا يتجاوز يوم الخميس.