منصور إعجاز يستأنف الإدلاء بشهادته في "ميمو جيت"
يستأنف رجل الأعمال الأمريكي الباكستاني منصور إعجاز "وهو الشخصية الرئيسية في فضيحة ميمو جيت" اليوم الخميس تسجيل شهادته من المفوضية العليا الباكستانية في العاصمة البريطانية لندن أمام اللجنة القضائية في إسلام آباد عبر دوائر تليفزيونية مغلقة.
وذكرت القنوات التليفزيونية الباكستانية الخاصة أن أمين اللجنة القضائية المكلفة من المحكمة العليا الباكستانية بالتحقيق في هذه القضية رجاء جواد عباس متواجد في لندن بينما يتابع سير الإجراءات من باكستان زاهد بخاري محامي حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى أمريكا وأكرم الشيخ محامي منصور إعجاز.
وقد قدم إعجاز هاتفه البلاك بيري وأدلة آخرى لأمين اللجنة القضائية والذي سافر إلى لندن خصيصا لجمع الأدلة وحضور تسجيل شهادة إعجاز.
وتمسك إعجاز في الجزء الأول من شهادته أمس بكل أقواله السابقة وأخبر اللجنة بشأن اجتماعاته مع الرئيس الباكستاني أصف زرداري والرئيس السابق برويز مشرف والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الباكستانية أحسن الحق.
وقال إنه تبادل رسائل نصية مع حسين حقاني يوم 3 مايو الماضي، إلا أن تلك الرسائل لم يكن لها صلة بالمذكرة على حد قوله.
واحتج المحامي زاهد بخارى على استخدام إعجاز لهاتفه البلاك بيري أثناء سير الإجراءات ، كما اعترض بخاري ، في وقت سابق ، على إجراءات تسجيل الشهادة .. وزجرته اللجنة القضائية للتدخل أثناء سير الإجراءات.
وقررت اللجنة القضائية لاحقا رفع الجلسة على أن تعود للانعقاد اليوم الخميس .. وأصدرت اللجنة توجيهاتها لمنصور إعجاز بالبقاء في لندن خلال الأيام الثلاثة القادمة.
يذكر أن المذكرة المزعومة سببت توترا شديدا بين الحكومة الباكستانية والمؤسسة العسكرية حيث نسب إلى زرداري أنه أمر بإعداد مذكرة سرية لأمريكا يطلب فيها من واشنطن تأييد نيته بتغيير قيادة الجيش والمخابرات لتضم الضباط الموالين له وللغرب لأنه يخشى وقوع انقلاب عسكري.
وقيل أن السفير حقاني ورجل الأعمال الأمريكي منصور إعجاز لعبا دور وساطة بين الإدارة الأمريكية وزرداري في هذا الشأن.