بوتفليقة: الانتخابات القادمة ستكون فاصلاً بين عهد وآخر

اعتبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن الانتخابات التشريعية المقررة فى العاشر من مايو القادم فرصة تاريخية لا تقل
أهمية عن إعلان ثورة أول نوفمبر عام 1954.
وقال بوتفليقة في خطاب له اليوم الخميس خلال احتفال أقيم بولاية وهران الواقعة غرب البلاد بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إن أعين العالم كلها متجهة للجزائر مخاطبا الحضور بالقول" إذا نجحتم في هذه الانتخابات عفاكم الله مما هو مخفي وإذا لم تنجحوا فمصداقية البلاد في الميزان".
وأضاف " الأمور عسيرة اليوم ونحن نعيش في عالم عسير جدا على الجميع ولابد الأخذ بعين الاعتبار هذه المعطيات الجديدة ولابد أن نتأقلم معها حتى لا تلتهمنا"، مشيرا إلى أن الجزائر تؤثر هنا ونؤثر هناك ونتأثر بما يأتينا من الخارج ولكن في نفس الوقت لا نخرج عن سياق ثقافتنا الاجتماعية وتاريخنا النضالي".
وأكد أن الانتخابات المقبلة ليست كغيرها من الاستحقاقات السابقة بل موعد انتخابي فاصل بين عهد وعهد أخر.
وأشار بوتفليقة إلى أنه عند وصوله إلى سدة الحكم في 1999 كانت الجزائر غارقة في الديون التي هددت استقلال وسيادة البلاد، مضيفا أن الجزائر تخلص من عبء المديونية بفضل الشعب الجزائري.
كما لفت إلى الجهود المبذولة من أجل إعادة الأمن والإستقرار في كل ربوع البلاد مضيفا أنه آن الأوان لنتصالح مع أنفسنا ونعرف ما هو لنا حق وما هو علينا واجب.