قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد حديث"برهامي"عن الانتخابات في خطبة الجمعة.. كريمه وأبوحامد: جريمة ويجب التصدي له بكل حسم..ومحيي الدين :لا يمثل خطورة


- "كريمه" : اعتلاء السلفيين للمنابر لا يقل خطورة عن الإخوان القطبيين ويكفي أنهم أصحاب الفكر التكفيري للأزهر
- محيي الدين : اعتلاء السلفيين للمنابر لا يمثل خطورة ..ويكفي أن الدولة لديهم في المرتبة الأولى
- أبو حامد : ما فعله ياسر برهامي في خطبة الجمعة جريمة في حق الوطن ويجب التصدي له بكل حسم

قال الدكتور أحمد كريمه أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ان اعتلاء شيوخ الدعوة السلفية للمنابر يمثل خطورة لا تقل عن الإخوان القطبيين واذا لم يتم تحجيمها سيكون هناك عواقب وخيمة على الدولة سنجني ثمارها فيما بعد.
وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد" ان الدعوة السلفية غيرت في مكونات الإسلام وصبغة وهوية الإسلام ونسبوا الدعوة والشريعة للمذهب السلفي وهي جناية على الدين.
وتابع : رجال الدعوة السلفية أو من يدعون السلفية هم أصحاب الفكر التكفيري للأزهر وغير الأزهر ويكفي ان السلفية الجهادية التى تملأ سيناء هي نتاج طبيعي للدعوة السلفية.
بينما أكد الدكتور محمد أبو حامد البرلماني السابق ان اعتلاء السلفيين للمنابر او منهم على شاكلتهم او الإسلام السياسي بصفة عامة للحديث عن الامور السياسية حتى ولو كان مؤيدا للمشير السيسي فهي جريمة في حق الوطن لما لها من عواقب وخيمة .
واضاف في تصريح لـ"صدى البلد" تعليقا على تخصيص ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية لخطبة الجمعة امس للحديث في بعض الامور الخاصة بالانتخابات القادمة انه يجب على الدولة أن تمنعه من ذلك وتحذره من مغبة هذا الأسلوب كما أطالب وزير الاوقاف باالتعامل معه بنفس التعامل مع أئمة الأوقاف وبمنتهى الحسم حتى لا يروج لأفكار جديدة نحن في غنى عنها .

وأوضح ابو حامد ان المشير السيسي نفسه لا يرضى بان يروج ياسر برهامي او غيره من الائمة له من خلال المنبر .
وقال الدكتور محمد محيي الدين البرلماني السابق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية إن حزب النور السلفي أو خطباء الدعوة السلفية لا يمثلون أدنى خطورة من خلال تواجدهم على المنابر مشيرا الى ان هذا الحزب يضع الدولة في المرتبة الاولى.
وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد" ان مسألة خوض رجال الدين في السياسة من على المنابر سيستمر وذلك لعدم وجود أحزاب قوية تستطيع ملء الفراغ السياسى والضعف الموجود عليه الأحزاب الحالية.
وتابع كلما زاد خوض رجال الدين مسلمين او مسيحيين للسياسة سيكون هناك خطورة حقيقية ولكن لابد من تواجد حزبي قوي في الشارع وقتها سينقطع رجال الدين عن الخوض في الحياة السياسية ويتفرغون للدعوة فقط.