العربى فى واشنطن: يتم وضع خطة حاليا لإعادة هيكلة وإصلاح شركات قطاع الأعمال العام

لقاءات للعربي في واشنطن مع شركاء التنمية علي هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين
وزير التخطيط يعرض خطة الإصلاح الاقتصادى أمام معهد الشرق الأوسط بواشنطن
العربى يطالب البنك الدولى بزيادة الدعم المالى والفنى المقدم للدول العربية التي تمر بمراحل تحول
يعقد حاليا الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي لقاءات مكثفة في واشنطن مع العديد من شركاء مصر في التنمية وذلك علي هامش مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بصفته محافظ مصر لدي مجموعة البنك الدولي والرئيس الحالي لمجموعة ال24.
التقى العربى ،بكل من شري مولياني مدير البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و سوما شكرابارتي رئيس البنك الأوروبي للتعمير والتنمية و كوين جينز وزير المالية البلجيكي، كما عقد سيادته اجتماعا مفصلا مع السادة رؤساء القطاعات بإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي لمناقشة محفظة التعاون الجارية والمستقبلية بين مصر والبنك.
وعقد الوزير عددا من الاجتماعات مع كبار المسئولين الأمريكيين وعلي رأسهم ناثان شيتس المستشار الخاص لوزير الخزانة الأمريكي و كاثرين نوفيللي نائب وزير الخارجية الأمريكي لشئون التنمية الاقتصادية والطاقة والبيئة و راجيف شاه مدير المعونة الأمريكية.
ومن المنتظر أن يختتم العربي نشاطه المكثف في واشنطن اليوم بعقد لقاءات ثنائية مع جين ساي المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية و دونالد كابروكا رئيس بنك التنمية الأفريقي و كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولي فيما القى وزير التخطيط والتعاون الدولى كلمة في معهد الشرق الأوسط بحضور ما يقرب من 150 من المؤسسات البحثية الأمريكية المختلفة والإعلام وكذلك عدد من المصريين المقيمين بواشنطن.
وتناول في كلمته التى تأتى ضمن نشاطه المكثف في العاصمة الأمريكية واشنطن في إطار مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين ، الوضع الحالي للاقتصاد المصري والجهود الحالية لإعادة هيكلته وإصلاحه وإعادة الثقة إليه لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما أشار إلى الجهد المجتمعي الحالي - برعاية الحكومة المصرية - لوضع رؤية شاملة واحتوائية لمصر 2030.
كما تناول الوزير الاستراتيجية التي تضعها الحكومة حاليا لإصلاح وإعادة هيكلة دعم وتسعير الطاقة، حيث تم بالفعل إطلاق نظام الكروت الذكية وتم الانتهاء من توزيع 2 مليون كارت ويتبقى 2.5 مليون، كما يتم حاليا خلق قاعدة بيانات كوحدة للمواطنين حتى يتسنى تحقيق الاستهداف الأمثل لبرامج الأمان الاجتماعي التي تعتزم الحكومة إطلاقها مصر مثل التحويل النقدي المباشر ودعم النقل وغيرها، وأشار سيادته إلى اعتزام الحكومة إطلاق حملة للتواصل مع المجتمع لشرح رؤية الحكومة في هذا الإطار.
كذلك أشار العربي إلي الخطة التي يتم وضعها حاليا لإعادة هيكلة وإصلاح شركات قطاع الأعمال العام وما سينتج عنه ذلك من إعادة تنشيط العديد من القطاعات الحيوية في مصر كصناعة النسيج وغيرها.
وأخيرا أكد العربي علي الأهمية التي توليها الحكومة الحالية لإشراك كافة فئات المجتمع في الخطط والرؤى التي يتم وضعها حاليا، وذلك من خلال مبادرة "من حقك تعرف" والتي يمكن من خلالها تتبع تنفيذ كافة المشروعات المدرجة في خطة التحفيز عن طريق الخارطة التفاعلية على موقع وزارة التخطيط، وكذلك مبادرة "راقب" التي تشجع منظمات المجتمع المدني المصرية على المشاركة في مراقبة المشروعات.
كما عقد الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي وهاني قدري وزير المالية نقاشا مفتوحا مع مجموعة من المصريين العاملين في صندوق النقد والبنك الدوليين في كافة التخصصات من أجل شرح التحديات الحالية التي يواجهها الاقتصاد المصري وخطط الحكومة للتغلب عليها ومناقشة كيفية مساهمة الكوادر المصرية من العاملين في الخارج في تلك الخطط من أجل تعظيم الاستفادة من خبراتهم الواسعة والمختلفة في كافة المجالات. -.
بينما طالب الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي ، البنك الدولي لزيادة الدعم المالي والفني المقدم للدول العربية التي تمر بمراحل تحول حتي يتسنى وضع برامج تنموية شاملة واحتوائية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بصفته الرئيس الحالي لمجموعة ال24 المعنية بالشئون النقدية والتنمية الدولية، بالجلسة العامة للجنة التنمية والتي يشارك فيها -على مستوي وزاري-ممثلين عن ال188 دول الأعضاء بصندوق النقد والبنك الدوليين.
وقال إن الاجتماع الوزاري لمجموعة ال24 قد تناول عدة موضوعات ذات أهمية قصوى لأعضاء المجموعة، كالاقتصاد العالمي وانعكاساته علي البلدان الناشئة والنامية ودور البنك الدولي لدعم خطط التنمية والنمو طويلة الأجل لتلك الدول.
وأكد العربي ،علي الأهمية القصوى للآلية الجديدة التي يطلقها البنك حاليا لتمويل البنية التحتية والتي من شأنها المساعدة في التغلب علي الفجوة التمويلية التي يعاني منها هذا القطاع الحيوى.