قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات ردا على ما جاء،بصفحة رئيس الجمهورية ان الهيئة ليس لديها ما تخفيه أو تخشى من اعلانه فإن مجلس الهيئة بكامل تشكيله وهم قضاة لا يبتغون سوى مرضاة الله ومصلحة الشعب ومتابعة الشكاوى وسيتم اتخاذ الإجراءات حتى لو أدى إلى إلغاء الانتخابات أو بعض الدوائر ، ولن يأتى نائب تحت قبة البرلمان الا بإرادة الناخبين.
وكانت بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرها الصحفي برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة للرد على ما ورد باعتراض الرئيس على السلبيات التي شابت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للإنتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الإنتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للإنتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها".
تابع الرئيس السيسي: "وأطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان ، ولا تتردد الهيئة الوطنية للإنتخابات في إتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الإنتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة إنتخابية ، على أن تجرى الإنتخابات الخاصة بها لاحقا".
وأكمل الرئيس السيسي: "وأطلب كذلك من الهيئة الوطنية للإنتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الإنتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية ، ولا تخرج عن إطارها القانوني ، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية".

