الزعنون: إنهاء الانقسام يدعم المشروع الوطني الفلسطيني

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام يعطي دفعة للمشروع الوطني الفلسطيني.
ونبه الزعنون في بيان أصدره المجلس من مقره في عمان اليوم "الأحد" إلى أن المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية تتطلب الإسراع في طي صفحة الإنقسام الفلسطيني .
وعبر عن أمله في أن يتم إنهاء الانقسام سريعا دون تأخير، داعيا إلى سرعة تنفيذ إعلان الدوحة وما ورد في اتفاق القاهرة 2011 تغليبا للمصالح العليا للشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى ، قال المجلس الوطني الفلسطيني في البيان إن اللجنة الخاصة بانتخابات المجلس أقرت في ختام اجتماعها في القاهرة مساء أمس برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون بأن تكون الانتخابات عامة وحرة ومباشرة بطريق الاقتراع السري على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل.
وأضاف أن الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة في 4 مايو 2011 بالإضافة إلى ثلاث شخصيات مستقلة، أقر بأن يتم اعتبار الأراضي الفلسطينية دائرة انتخابية واحدة، فيما تم تأجيل البت في دوائر الشتات إلى حين استكمال جمع المعلومات حول إمكانية إجراء الانتخابات فيها من عدمه.
كما أقرت اللجنة بأن يكون عدد أعضاء المجلس الوطني 350 عضواً، ينتخب 150 منهم عن دائرة الأراضي الفلسطينية، و200 عن دوائر مناطق الشتات وفق آلية الانتخاب المباشر في الدول التي تسمح بإجراء الانتخابات في إقليمها، وبالتوافق في الدول التي لا تسمح بإجراء الانتخابات أو لا يمكن إجراء الانتخابات فيها.
وأشار البيان إلى أن اللجنة انتهت من نقاش الباب الأول من مشروع نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، والمتعلق بالمواد التعريفية الخاصة بالنظام الانتخابي للمجلس، منها تعريف الأراضي الفلسطينية، علما بأن النظام يتكون من سبعة
أبواب، و53 مادة.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون قد رفع اجتماع اللجنة إلى موعد آخر سيحدد لاحقا لاستكمال مناقشة باقي مواد نظام الانتخابات ، مقدما شكره لمصر، قيادة وحكومة وشعبا، وبرلمانا على جهودهم الجادة في دعم القضية الفلسطينية
في مختلف المجالات.