فتاة: أمى وزعت أملاكها في حياتها بغير مساوة.. فما الواجب علينا بعد وفاتها

فتاة تقول: لنا منزل من ثلاثة أدوار بكل دور شقة.. والدتي قبل وفاتها كانت تخشى علي من بطش أخوتي الرجال فكتبت لي إحدى شقق منزلنا - بالدور الثاني - بيع وشراء، حيث إن أحد أخوتي الرجال يسكن بالدور الثالث والآخر يسكن بالدور الأول ولي أخان رجال آخران يسكنان خارج المنزل وأخت أخرى خارج المنزل لكن علاقتها بوالدتي كانت سيئة للغاية،قبل وفاة والدتي كان في نيتها أن توصي بأن يدفع الأخان بالمنزل ما قيمة إيجار شهري للأخين الآخرين خارج المنزل، أيضاً أن نقتسم أنا وابنة أختى - حيث إن علاقة أختي بأمي كانت سيئة للغاية، ولأختي بنات آخرين من رجل آخر، لكنها كانت تفضل ابنة أختي من الرجل الأول - الشقة التي كتبتها لي من قبل، لكن لم يمهلها القدر عمل ذلك.ملحوظة: أمي كانت تتمنى أن تؤدي العمرة قبل وفاتها أيضاً لكن لم يمهلها القدر ذلك.
السؤال: أنا الآن أؤجر الشقة التي كتبتها لي أمي وأقوم بادخار ما يأتي من الشقة لأقوم بأداء العمرة نيابة عن أمي - عسى أن يتقبلها الله مني - فهل بعد ذلك وبناء على نية والدتي قبل وفاتها أقوم بتقسيم ما يأتي من إيجار الشقة بيني وبين أبنة أختي. أم ماذا أفعل.
- قال الدكتورعبدالله على سمك رئيس قسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة جامعة الأزهر إن المسألة تحتاج إلى تغيير شامل بحيث يتم أولا حصر التركة وتقديرها، ثم تحديد جميع الورثة، وتحديد نصيب كل وارث، ثم تكون النهاية بتحديد آليات التوزيع أو التخارج بين الورثة، وعليه فالتخصيص لك لا يجوز شرعا، وحرمان بعض الورثة لا يجوز، والتفضيل أيضا لا يجوز.
وأوضح: وأنصحكم بإحضار أحد المشايخ مع أحد الخبراء في العقارات لتثمين العقار، وحل المشكلة؛ بصورة ترضي الله تعالى؛ لأن الدنيا لا تغني عن الآخرة، فالدنيا مزرعة الآخرة، ولعل الله يتوب على والدتك.