رئيس هيئة الإسعاف: نستقبل 80 ألف معاكسة يوميا.. وحرق الشريحة عقوبة المتصلين

أكد الدكتور أحمد الانصارى رئيس هيئة إسعاف مصر أن الهيئة تستقبل 80 الف معاكسة يوميا، ما يؤدى إلى تعطيل رجال الإسعاف فى الوصول للمرضى الحقيقين.
ولفت الأنصار في حوار خاص لـ "صدى البلد" إلى أنه تم الاتفاق مع جهاز تنظيم الاتصالات لرصد الارقام التى اعتادت الاتصال للمعاكسة اكثر من 10 مرات حيث يقوم الجهاز بحرق الشريحة، كما نقوم حاليا بالعمل على اعداد مشروع قانون لتجريم المعاكسات ووضع العقوبات اللازمة لها.
والى نص الحوار:.
-ما التحديات والتى تواجهها الهيئة خاصة فى ظل الانتخابات الرئاسية؟
التحديات
التى تواجه الهيئة تحدث فى كل عملية انتخابية ومنها الزحام والاقبال
الشديد وقت الانتخابات ومعدلات الاصابة حيث ان معدلات الاصابة تزيد وقت
الصيف.
والتحدى الأكبر والذى يواجه الهيئة هو عملية التسيس والحديث
بأن الهيئة منحازة لطرف على حساب الاخر وهذا خطأ كبير فالهيئة حيادية فى
تقديم الخدمة الطبية وتقوم بنقل المصابين دون المنظر الى انتماءاتهم او
عقيدتهم فرجال الاسعاف مهمتهم نقل المصاب من مكان وقوع الحادث الى اقرب
مستشفى
-وكيف تم الاستعداد لتأمين الانتخابات الرئاسية؟
قامت
الهيئة برفع درجة الطوارئ والاستعداد القصوى بكافة فروعها وذلك بدءا من
الاسبوع المقبل وحتى نهاية الانتخابات الرئاسية وظهور النتائج.
حيث
اعدت الهيئة خطة لتأمين الانتخابات وتشارك فى الخطة الادارة الطبية بوزارة
الداخلية والقوات المسلحة، وسيتم الدفع ب2500 سيارة اسعاف لتأمين كافة
اللجان الانتخابية بمحافظات مصر وتم توزيعهم كالاتى: 230 سيارة بالقاهرة
و157 سسيارة بالجيزة و79 سيارة بالاسكندرية و70 سيارة بالاسماعيلية و113
سيارة بالدقهلية و94 بالغربية و84 سيارة بجنوب سيناء و80 سيارة بشمال سيناء
و94 سيارة بقنا و94 سيارة بسوهاج و105 سيارة باسيوط و61 سيارة بالاقصر و85
سيارة باسوان.
هذا الى جانب 8 لانشات بحرية والتعاون مع القوات الجوية لاستخدام الاسعاف الطائر فى حالة وجود حالة تستدعى ذلك
كما
تضمن الخطة إنشاء غرفة مركزية بالهيئة لمتابعة عمليات الاقتراع حتى اعلان
النتائج و7 غرف بالمحافظات بخلاف سيارات الامداد طبى والتى تقوم بالمتابعة
المستمرة إضافة الى 8 لنشات اسعافية
-وماذا عن التعاون مع كافة قطاعات وزارة الصحة لتنفيذ خطة الاستعداد؟
تم
رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع
الأجازات خاصة المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات كما
تم تجهيز فرق الانتشار السريع من اطباء الرعاية الحرجه والعاجلة والمديريات
، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات باطباء فرق الانتشار
السريع المركزية.
كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات
والتجهيزات ، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته ، ورفع درجة الاستعداد
بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأى طوارئ.
وتم مخاطبة كافة
مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بالمحافظة
لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة ،
بالاضافة الى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة ، ودعم بعض
المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتامين الطبي
والدعم الطارئ عند حدوث ازمات باى مكان على مستوى الجمهورية .
وتم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية
الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من
الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة
والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.
-وهل تم التنسيق مع اى جهات اخرى غير قطاعات وزارة الصحة؟
تم
التعاون مع الادارة الطبية بوزارة الداخلية وكذلك القوات المسلحة كما
سيقوم وزير الصحة برفع تقرير الى مجلس الوزراء عن تأمين الانتخابات.
-وماذا عن إعداد العاملبن بالهيئة والذين سيشاركوا فى تنفيذ خطة تأمين الانتخابات الرئاسية؟
الهيئة
بها 16 ألف عامل منهم 13 الف طاقم فنى سيتم جدولتهم حسب تشغيل السيارات
والمخصصة لتأمين الانتخابات الرئاسية والتى يبلغ عددها 2500 سيارة و8
لانشات.
-تحدثت عن المعاكسات والتى تستقبلها الهيئة كم تبلغ اعدادها وكم تبلغ اعداد المكالمات والتى تستقبلها الهيئة يوميا؟
الهيئة
تستقبل 85 الف مكالمة يوميا من المواطنيين منها 5000 مكالمة حقيقية و80
الف معاكسة وهذا ما يؤدى الى اهدار طاقة رجال الاسعاف.
-وما الإجراءات والتى اتخذتها الهيئة لايقاف مثل هذه المعاكسات؟
تم إجراء اتفاق مع جهاز تنظيم الاتصالات لرصد الارقام والتى اعتادت الاتصال للمعاكسة اكثر من 10 مرات حيث يقوم الجهاز بحرق الشريحة.
كما سيتم خلال انعقاد المجلس التشريعى القادم مناقشة مشروع قانون لتجريم المعاكسات والتى تصل للهيئة.
-كيف يواجه العاملون بالهيئة الاشتباكات ؟
الهيئة
تقوم بالدفع بالسيارات فى اماكن الاشتباكات وتتمركز السيارات فى مكان قريب
من موقع الاشتباكات وتقوم بنقل المصاب دون النظر الى إنتماءاته السياسية.
-وماذا عن المصابين بين رجال الإسعاف؟
الاشتباكات الماضية تسببت فى اصابة 300 عامل بالاسعاف هذا ناهيك عن التلفيات والتى اصيبت بها السيارات.