قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تقارير مخابراتية بريطانية وفرنسية: النظام السورى لم يكشف عن كامل أسلحته الكيماوية.. واستخدم قنابل الكلور لمواجهة الثوار


قالت مصادر من المعارضة السورية إن مسئولين أميركيين حضروا إلى مؤتمر أصدقاء سوريا في لندن لفتوا إلى أن واشنطن وباريس ستدفعان نظام الأسد إلى طاولة الحل السياسي، وأن ذلك لن يتم بإعطاء المعارضة أسلحة نوعية، ولكن من خلال إعادة ملف الأسلحة الكيميائية إلى الواجهة.
وذكرت المصادر أن تكتما كبيرا ساد أجواء اجتماع أصدقاء سوريا حول الخيار العسكري رغم أن تصريحات المسؤولين الغربيين كانت توحي بوجود تصعيد نوعي ضد قوات الأسد، لافتة إلى أن الأميركيين والفرنسيين هم من يقودون التوجه التصعيدي ضد الأسد.
وأشارت إلى وجود خلاف أميركي روسي حول التزام الأسد بالكشف عن ترسانته الكيميائية، ففى الوقت الذى يقول الروس إن دمشق نفذت ما تم الاتفاق عليه، يقول الأميركيون إن الأسد راوغ المحققين وأخفى جزءا من ترسانته.
يذكر ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد أنه اطلع على “معطيات أولية” تشير إلى أن الكلور استخدم في النزاع.
وأضاف عقب اجتماع مجموعة “أصدقاء سوريا” في لندن: “لقد شاهدت دليلا، رغم أنه لم يتم التحقق منه بعد، ولكنني اطلعت على معطيات أولية تشير إلى استخدام الكلور عدة مرات أثناء الحرب”.
وتحدثت تقارير مخابراتية بريطانية وفرنسية نُشرت مؤخرا عن أن النظام السوري لم يكشف بالكامل عن برنامج الأسلحة الكيميائية السورية على الرغم من وعوده بالتخلص منها.
في الوقت نفسه كشفت تقارير حقوقية عن وجود أدلة “تشير بقوة” إلى أن سوريا استخدمت غاز الكلور في هجمات على ثلاث بلدات في أبريل الماضي، في انتهاك صريح لمعاهدة الأسلحة الكيميائية التي انضمت إليها خلال العام الفائت.
من جانبها ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية منذ أيام عن رالف تراب، وهو خبير أسلحة كيميائية أمضى عشر سنوات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قوله “نتجه بوضوح إلى مرحلة سيصعب عندها الوفاء بالمهلة النهائية (لإتلاف أسلحة الأسد) والمحدد لها يوم الثلاثين من يونيو”.
أما مجلة دير شبيجل أنه على الرغم من تعهد النظام السوري بالتخلص من الأسلحة الكيميائية، إلا أن النظام لايزال يشن هجمات على القرى والمدن مستخدما قنابل غاز الكلور، ليحكم سيطرته على المناطق التي خسرها أمام الثوار.
على جانب اخر تنفي السلطات السورية احتفاظها بالقدرة على نشر أسلحة كيميائية وتصف التهم الموجهة إليها بأنها محاولة لابتزاز حكومة الأسد، كما وصفها مندوب سوريا الدائم بالأمم المتحدة بشار الجعفري.