توافد المواطنون بكثافة على لجان قرى ومراكز محافظة أسيوط في الساعات الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية، تحسبا من ارتفاع درجات الحرارة في أوقات الظهيرة وتخوف الأهالي من التزاحم على اللجان في فترة المساء.
وشهدت اللجان تواجدا أمنيا مكثفا من رجال الشرطة والقوات المسلحة، حيث تم الدفع بحولي 10 آلاف ضابط وجندي من ضباط المنطقة الجنوبية العسكرية، تم توزيعهم على لجان المحافظة والمنشآت المهمة والتمركزات الأمنية المختلفة بالميادين، كما تمت الاستعانة بسيارات مدرعة ومصفحة، فضلا عن وجود غرف عمليات خاصة بالقوات المسلحة لمتابعة حركة الانتخابات، بالإضافة إلى وضع خطط دفاع استيراتيجية بالمناطق المهمة بالمحافظة.
ورصدت الجهات الأمنية بالمحافظة النقاط الساخنة التي تجاوزت 7 مناطق ساخنة بالمحافظة، وهى الوليدية بمدينة أسيوط والقصير وبندر القوصية وبندر الغنايم والعزية وجحدم بمركز منفلوط ومنطقة الحايط بالبدارى والشامية بمركز ساحل سليم، ونظرا لطبيعتها الجغرافية المعقدة وانتشار الأسلحة المتنوعة وكثرة الخصومات الثأرية بها وبعضها تمركزات لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم وتم تشديد الحراسة العسكرية والأمنية بها.
وبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت في هذه الانتخابات 2 مليون و268 ألفا و855 ناخبا، ويشرف 639 قاضيا من المحاكم وأعضاء الهيئات القضائية على العملية الانتخابية التي ستجري في 603 لجان بأسيوط منها 14 لجنة عامة و589 مقرا انتخابيا يشمل 1295 لجنة فرعية، وصندوق بجميع أنحاء المحافظة موزعة على 13 مركزا إداريا وحيا، بالإضافة إلى ندب 1671 من موظفي المحاكم والنيابات وهيئات ومديريات الخدمات بالإدارة المحلية لمساعدة القضاة المشرفين على تلك اللجان بأسيوط.