قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عاهل الأردن لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية العالمية: يجب أن نتحد جميعا كأخوة من أجل القدس


أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء حرص المملكة على الوجود المسيحي التاريخي في الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط وخصوصا في مدينة القدس .. مشددا على أهمية القدس ومكانتها كرمز للتعايش في المنطقة بين مختلف أتباع الديانات السماوية.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني اليوم مع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية العالمية وممثليها حول العالم الذين يزورون المملكة للقيام بحج تاريخي إلى موقع عماد السيد المسيح عليه السلام في المغطس والذي يأتي بعد أيام قليلة من الحج البابوي إلى الأراضي المقدسة انطلاقا من الأردن، وذلك بحضور الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية المبعوث الشخصي له.
ووجه العاهل الأردني حديثه إلى رؤساء هذه الكنائس قائلا "يجب أن نتحد جميعا كأخوة من أجل القدس ، وأن ندافع عن الأماكن المقدسة فيها ، خاصة وأن التحديات التي تواجهها المدينة تخص جميع الكنائس وواجبي يتمثل في العمل مع أخوتي هنا لتعزيز وجودكم ومجتمعاتكم ليس في الشرق الأوسط فحسب بل وفي الضفة الغربية والقدس بالتحديد".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الملك عبدالله الثاني قوله"بصفتي وصيا على الأماكن المقدسة في القدس وكأخ لكم فإنني سأبذل كل ما في وسعي لأقف إلى جانبكم ودعم كل الكنائس الأرثوذكسية"..منوها بأن الأردن يشكل نموذجا متميزا للتآخي والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار إلى أهمية دور رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في السعي لنشر القيم المشتركة بين الأديان السماوية إضافة إلى دور الكنيسة في نشر رسالة الوئام والمحبة والسلام لما فيه خير ومصلحة المجتمع الإنساني وتحقيق المزيد من التقارب بين مختلف الثقافات والشعوب..معتبرا أن زيارة البابا فرنسيس إلى المملكة تعد خطوة مهمة على طريق ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين وتعزيز رسالة السلام التي تدعو لها جميع الأديان السماوية.
ودعا إلى ضرورة البناء على نتائج الزيارة البابوية وزيارة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية حول العالم بما يرسخ الأمن والسلام والمحبة بين شعوب المنطقة ويوفر أرضية عمل واحدة بين المسلمين والمسيحيين لبناء مستقبل مشترك على أسس الاحترام المتبادل والسلام والإخلاص لله.