"سي بي أي": "تجرؤ" نجاد على خامنئي وراء فوز المعارضة

قالت شبكة سي بي أس الأمريكية إن فوز المحافظين في الانتخابات البرلمانية الإيرانية يفرض تحديا "قاسيا" أمام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي تجرأ على مواجهة مرشد الثورة الإيرانية أية الله علي خامنئي ورغبته في السيطرة على شؤون الحكومة الهامة الخاصة بالسياسة الخارجية والإستخبارات.
وأردفت أن نجاد سيواجه ضغوطاً ومساءلات قوية من قبل البرلمان في الـ18 شهراً المتبقية في فترته الرئاسية، الأمر الذي اعتبرته فريد من نوعه منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.
وذكرت أنه على الرغم من فوز 112 من المحافظين بالبرلمان من أصل265 مقعداً، إلا أنه لا يُتوقع أن يغيروا شيء بشأن الملف النووي الإيراني لأنهم رافضين الضغوط الغربية لوقف البرنامج.
كما أكدت أن فوز المحافظين كان بمثابة انقلاب على نجاد بسبب تحديه لسلطات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علناً، الذي بدأ إبريل الماضي بعد أن امتنع عن حضور اجتماعات الحكومة احتجاجاً على إعادة خامنئي لرئيس المخابرات بعد أن أقاله نجاد.
وأوضحت أن البرلمان الحالي يستعد لمساءلة نجاد حول سوء إدارته للاقتصاد الإيراني في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط والعقوبات الاقتصادية الغربية على طهران نشأن البرنامج النووي.
ووصفت الصحيفة خسارة الشقيقة الصغرى لأحمدي نجاد "بارفين أحمدي نجاد" في مدينتهم الأصلية بـ"المخزي".