EN
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن صعود القيادي الإخوان يوسف القرضاوي لمنبر التحرير، وإلقاء الخطبة في جمعة النصر كان بمثابة بداية لخطف الإخوان المسلمين للثورة المصرية، والتحول إلى عهد إخواني جديد، وهذا ماظهر من خلال الحشود الهائلة لجماعة الإخوان المسلمين يوم 18 فبراير 2011، والعبارات التي قام القرضاوي بترديدها وكأنه خامئني إيران.
وقال خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع علي فضائية "صدى البلد" بعد إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة خريطة من انتخابات برلمانية، وتسليم السلطة إلى رئيس منتخب حدث نوع من التوافق الشعبي على إدارة القوات المسلحة، وبدأت الهتافات التي تؤيد الجيش وتعلن أن الشعب والجيش يد واحدة.
وأضاف بكري أن حالة التوافق الشعبي واستقرار الأمور لم تستمر كثير وظهرت المظاهرات الفئوية ومقالات التشكيك والحديث عن أطماع القوات المسلحة في الحكم، والذي يعد بمثابة الشرارة الأولي لمحاولة سحب القوات المسلحة إلى أهداف مسمومة، وبعدها قامت القوات المسلحة بإلقاء البيان الخامس بضرورة العمل، وتوضيح حسن نية القوات المسلحة في الحكم.
