بعد طلب إسرائيل حضور تنصيب "السيسي".. دبلوماسيون: الخارجية المنوطة بالقبول أو الرفض.. وخبير: لن تحرج مصر

- خبير بالشئون الإسرائيلية: طلب إسرائيل حضور تنصيب "السيسي" لا يحرج مصر لأنه لم تتم دعوتها من الأساس
- دبلوماسي: البروتوكول الدبلوماسي يضع مصر في موقف حساس لرفض حضور إسرائيل حفل التنصيب
- الخارجية المنوطة بقبول أو رفض طلب "إسرائيل" حضور حفل تنصيب السيسي
بعد أن أجرى الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتصالاً هاتفياً بالرئيس عبدالفتاح السيسى، قدما خلاله التهنئة بمناسبة انتخابه لرئاسة مصر، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة إسرائيل الأسبق بالخارجية المصرية، أن "طلب إسرائيل حضور تنصيب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، لن يكون محرجا لأن مصر لم تقم بدعوتها من الأساس".
وقال هريدي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن "الرئيس الجديد لن يضحي بوافدي الدول العربية من رئيس فلسطين والملك عبد الله السعودي من أجل طلب إسرائيل".
وأضاف أن "هذه أساليب إسرائيلية رخيصة لكي تحرج الخارجية المصرية، ولكننا لن نقبل بفرض الدولة الإسرائيلية كلمتها على مصر".
و من ناحية أخري، قال السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الاسبق، إن طلب دولة إسرائيل حضورها حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، يضع مصر في موقف حساس للغاية لان الحفل يحضره عدد كبير من المسئوليين العرب الذين لا يعترفون بدولة إسرائيل.
وأضاف أبو الخير، أن مصر لن تدعو تركيا وقطر لحضور حفل التنصيب ولكن تسمح لسفرائها بحضور حفل الاستقبال بعد حلف الرئيس الجديد اليمين و يمكن، لسفير دولة إسرائيل الذي لن يدعى أن يحضر مع سفيري تركيا و قطر.
وأشار إلى أنه من البروتكول الدبلوماسي لا تستطيع مصر أن ترفض طلب حضور إسرائيل.
ومن جهه أخري، قال السفير السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية السابق والمشرف العام على الهيئة العامة لرعاية المصريين بالخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي صرح من قبل إنه لن يدعو دولة إسرائيل لحفل التنصيب غداً إلا إذا اعترفت بدولة وحقوق فلسطين.
وأضاف المنيسي في تصريح خاص لـ"صدي البلد" إن طلب إسرائيل لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي غداً ، أفضل رد عليه من الخارجية المصرية هو أننا ندرس الطلب لعد إحراجهم.