حماس:الاعتداء على نواب الضفة ومسيرات التضامن مع الأسرى "انتهاك خطير" لا يخدم سوى الاحتلال

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة المسئولية الكاملة عما اعتبرتها "التداعيات الخطيرة التي تحملها الاعتداءات المتواصلة ضد نواب ورموز شعبنا الفلسطيني وزوجات وبنات الأسرى والمشاركين في فعاليات التضامن مع إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني".
وأدانت الحركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء -بشدة اعتداء أجهزة أمن السلطة في الضفة على النائبين في المجلس التشريعي القيادي الشيخ حسن يوسف برام الله والقيادي فتحي القرعاوي بطولكرم، وبعض المشاركين في المسيرات التضامنية مع الأسرى.
وقالت حماس:" الاعتداء على نائبين في المجلس التشريعي وقياديين في الحركة نعده انتهاكا خطيرا وعملا غير مبرر، يهدد اللحمة الوطنية، ويعكس صورة سلبية عن دور هذه الأجهزة الأمنية في حماية شعبنا الفلسطيني وخدمته والدفاع عن حقوقه".
وأعربت الحركة عن أسفها البالغ واستهجانها لاستمرار الأجهزة الأمنية في قمع المسيرات التضامنية مع إضراب الأسرى الإداريين في الضفة المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات لا تخدم إلا الاحتلال الذي يسعى إلى إنهاء إضراب الأسرى البطولي بكل الوسائل القمعية وغير المشروعة.
ودعت الحركة الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق الوطني إلى "التحرك العاجل ووضع حد لهذه التصرفات غير المسئولة التي تسهم في تعكير أجواء المصالحة والوفاق الوطني".