الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركها نجلها منذ 20 عاما.. قصة المسنة الكفيفة التي هزت صورتها مشاعر المصريين

سيدة الشرقية
سيدة الشرقية

حالة من المشاعر الجياشة، تملكت المصريين، ما بين متعاطف ومشفق علي حالة أحدى السيدات المسنات والتي انتشرت صورها علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال الأيام القليلة الماضية، والتي ظهرت فيها تجلس بين مياة الأمطار التي كست منزلها بمحافظة الشرقية، بسبب سوء الأحوال الجوية .


اقرأ ايضًا

رئيس الوزراء: تخفيض عدد العاملين بأجهزة الدولة والمصالح الحكومية
منها ما يتعلق بصلاة الجمعة.. 13 إجراءً من أوقاف القاهرة بسبب كورونا
نتعامل بشفافية.. رد الصحة على الجارديان حول أعداد مصابي كورونا بمصر


ولم تقف وزارة التضامن الاجتماعي ورجال دار بسمة للإيواء برئاسة "إيهاب جودة" موقف المتفرج فعلي الفور تم التحرك من أجل إنقاذ السيدة وتقديم يد العون والمساعدة لها .

 

وبعد يوم او يومين علي انتشار الصور علي مواقع التواصل الأجتماعي بمحافظة الشرقية كانت كافية لتحرك جميع القيادات بالمحافظة ووزارة التضامن من اجل الوصول الي السيدة وإصدار تعليمات مشددة بإعادة ترميم منزلها وتقديم معاش لها لكي يعينها علي مشاق الحياة.

 

حرص موقع صدي البلد علي رصد كافة التفاصيل حول تلك السيدة المسنة والتي حركت جميع مشاعر المصريين والمسئولين وأبراز الدور الذي قام به المسئولون من أجل مساعدة تلك السيدة.

 

تفاصيل دراماتيكية يرويها "إيهاب جودة" رئيس دار بسمة للأيواء بمحافظة الشرقية والذي أكد ان مسئولي الدار رصدوا مجموعة من الصور منتشرة علي صفحات مواقع التواصل الأجتماعي تظهرفيها سيدة مسنة تعاني من ضعف في النظر تجلس ومياة الامطار تحيط بها ومرفق رقم هاتف محمول مع تلك الصور، وعلي الفور تم التواصل مع صاحب الرقم ولكن دون جدوي لأن الرقم كان دائم مغلق.

 

وأضاف "جودة" انه بالفعل تم التواصل مع محمد كمال حجاجي وكيل وزارة التضامن الأجتماعي بالمحافظة والذي لم يتأخر لحظة في التواصل مع وزيرة التضامن الأجتماعي لتصدر تعليمات مباشرة بسرعة التواصل مع تلك السيدة وتقديم يد العون والمساعدة.

 

وأستكمل مدير دار بسمة للأيواء حديثة مؤكدا انه بالفعل تم التواصل مع الحاج محمد البلتاجي عمدة قرية الحبش بمركز الابراهيمية بالتنسيق مع رجال مباحث المركز وتم الاستدلال علي السيدة والوصول اليها في حوالي الساعة الثانية ليلا ليتبين انها تدعي "عايدة أحمد علي" مواليد عام 1944 أرملة وتقيم بمنزل نجل شقيقها بذات القرية والصور تعود ليوم الخميس الماضي في أول أيام الطقس الممطر وعندما توجه اقربائها لمحاولة السيطرة علي مياة الأمطار ذهبت معهم وتم التقاط تلك الصورة.

 

وأشار الي ان الحاجة "عايدة" من أسرة محترمة وميسوره الحال ونجل شقيقتها أجري لها عملية في أحدي عينيها ويهتم بها وكتب تعهد بعدم السماح بذهابها الي أي دور رعاية والاهتمام بها جيدا .

 

واختتم "إيهاب" حديثه مؤكدا أن وزيرة التضامن أصدرت تعليمات مشددة بسرعة أعادة تأهيل المنزل المتضرر وصرف معاش لتلك السيدة وتقديم جميع المساعدات لها والتكليف بضرورة الاهتمام بها علي أحسن وجه.


-