الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. نجمات الزمن الجميل يرفضن التخلي عن السينما.. ليلى مراد وماري منيب وسامية جمال أبرزهن

صدى البلد

ليلي مراد تتألق في الغناء والتمثيل وتصبح الأعلى أجرا بين زميلتها في فترة الاربعينيات من القرن الماضي
ماري منيب اشتهرت بأدوار (الحماة ) وتألقت علي شاشة السينما وخشبة المسرح بأشهر الاعمال
سامية جمال تميزت بإدخال الحركات الراقصة والتي كانت تؤديها بشكل جديد من الحداثة والابتكار


لاحظنا من خلال نهايات الاعمال الدرامية التي انتهت في شهر رمضان الكريم جنوح نجمات السينما وتخليهن عن شهرتهن في المجال السينمائي وتفضيلهن شهرة وانتشار الدراما فقد تألقت الفنانة يسرا، وأثبتت نجاحا كبيرا في مسلسل (فوق مستوي الشبهات ) كذلك نجحت الفنانة السينمائية غادة عبد الرازق في مسلسل (الخانكة ) وحصلت الفنانة نيللي كريم على شهرة واسعة من خلال مسلسل(سقوط حر ) وعرجت الفنانة غادة عادل الي شاشة الفيديو لتحقق تألقا كبيرا في تقمص دور المحامية الماهرة في مسلسل (الميزان )، وفي المقابل من هذا الجنوح والتخلي السريع عن اماكنهن وشهرتهن التي حققنها سينمائيا نجد ان نجوم الزمن الجميل تمسكن بشهرتهن وتوهجهن علي الشاشة الفضية بل رحلن وهن نجمات يسطعن في سماء الفن السينمائي العربي.

"صدى البلد" يفتح اليوم ملف نجمات الزمن الجميل اللاتي تمسكن بشهرتهن ومجدهن السينمائي

قيثارة الغناء العربي الفنانة ليلي مراد

ولدت ليلي مراد بمدينة الاسكندرية لأب يعشق الفن فق عمل ملحنا لاشهر المطربين انذاك ما جعلها تتشرب حب الفن منذ نعومة اظافرها اصطحبها والدها الفنان زكي مراد للغناء في الحفلات العامة ليتم اعتمادها كمطربة في الاذاعة المصرية عام 1934..وذاع صيتها واصبحت تغني في الحفلات التي كانت تقام علي مسرح الازبكية لتلفت نظر الموسيقار محمد عبد الوهاب ليرشحها للاشتراك معه في فيلم (يحيي الحب ) عام 1937.

وتوالت عليها العروض لتتعدد اعمالها ويتنوع اداؤها فبرغم من ان ادائها التمثيلي كان ضعيفا ولم يرق لمستواها كمطربة صاحبة الحنجرة الذهبية انذاك الا ان الفنان يوسف وهبي تمسك بها كممثلة ليرشحها للوقوف امامه في فيلم من انتاجه وهو (ليلة ممطرة )عام 1939، ليسطع نجمها وتصبح الفنانة والمطربة السينمائية الاعلي اجرا في فترة الاربعينيات من القرن الماضي ويبلغ عدد افلامها 27 فيلما تربعت بهم علي عرش الشاشة السينمائية وخصوصا بعدما كونت مع زوجها الفنان وفتي الشاشة الاول انور وجدي ثنائيا فنيا ناجحا استمر 7 سنوات هي عمر زواجهما.

فراشة السينما المصرية سامية جمال

جاءت من محافظة (بني سويف ) هاربة من قسوة وبطش زوجة ابيها حاملة معها الاماني والامل في ان تصبح قريبة من النجمات الشهيرات اللاتي كن تراهن علي اغلفة المجلات الفنية لتسوقها قدماها الي شارع عماد الدين حيث الفنانين والعوالم واكتشاف الوجوه الجديدة . ويستقر بها المقام في كازينو (بديعة مصابني ) مفجرة الطاقات الفنية ومكتشفة اغلبن نجوم الزمن الجميل لتقوم مصابني بتعليمها اصول الرقص الشرقي لتتفوق التلميذة علي استاذتها ومعلمتها لتصبح جمال من اشهر راقصات الرقص الشرقي.

فأدخلت علي الرقص حالة من الانبهار من خلال الملابس والموسيقي بالاضافة الي الراقصات التي تشكلها صغار الراقصات في خلفية تابلوهاتها الراقصة فقد جمعت جمال بين الرقص الشرقي والغربي وقامت بالتخلي عن الحركات القديمة وتقديمها بشكل اكثر حداثة.
 
ولم يقتصر نجاحها علي خشبة المسارح كراقصة ماهرة فحسب بل تألقت بخبراتها المتعددة في العديد من الاعمال الفنية منها افلام العزيمة .. انتصار الشباب .. من الجاني .. الرجل الثاني ..سكر هانم . الوحش .. الاسطي حسن ..الحب الاول ..رصاصة في القلب.

حماة السينما الفنانة الاشهر ماري منيب

جاءت من اسرتها من لبنان حيث عانت من الفقر والعوز مع شقيقاتها البنات ..واستقرت الاسرة في حي شبرا بالقاهرة . وكان لزاما عليها ان تساعد والدتها في تدبير المعيشة هي وشقيقاتها وبالفعل بدأت منيب في الثلاثينيات العمل في الملاهي الليلية كراقصة وكانت تشتهر انذاك برقصة (القلل ) وهي ان ترقص واضعة مجموعة من (القلل ) الفخار علي رأسها بدلا من (الشمعدان ) مما يتطلب منها يوميا مهارة واتقانا وحرصا لحركاتها.

وفي عام 1937 انضمت لمسرح الريحاني لتقدم معه اشهر الاعمال المسرحية منها مسرحية الا خمسة ..لو كنت حليوة .. الستات ما يعرفوش يكذبوا  لزقة انجليزي والتي عرجت من المسرح الي مجال اشهر واوسع وهو السينما لتشتهر بدور (الحماة ) التي تتدخل في حياة ابنتها وتكيد المكائد لزوجها بصفة مستمرة فقد اسند اليها البطولة المطلقة في العديد من الافلام منها بابا عريس ..حماتي قنبلة ذرية .لصوص لكن ظرفاء .. الحموات الفاتنات .. مسمار جحا ..هذا هو الحب .. بابا امين .. كدب في كدب .. ليلة الجمعة.