- الجامعة تضع حجر الأساس قبل 16 عامًا بإشراف رئيس الوزراء
- بداية أزمة مع جامعتي "زويل" و"النيل" مع انطلاق ثورة يناير
- "زويل" و"النيل".. "كعب داير" على المحاكم للخلاف على الأرض
- "عدلي منصور" يصدر قراراً جمهورياً بتخصيص أرض جديدة
- "محلب" يتدخل لحل الأزمة بعد لقاء ودي بين الجامعتين
وضع أول حجر أساس لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في 1 يناير 2000 في منطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر.. وحضر حفل وضع الأساس كل من الدكتور أحمد زويل، ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف عبيد، وعدد من الوزراء من بينهم أحمد نظيف، الذي ترأس الوزارة فيما بعد.
تم افتتاح المدينة رسميًا في 1 نوفمبر 2011 على مبنيين من المباني التابعة للحكومة المصرية بالشيخ زايد. اكتمل الكيان القانوني للمدينة بعد إصدار قانون 161 في 20 ديسمبر 2012 الذي يحدد أهداف ومكونات المدينة، فضلًا عن الهياكل المالية والإدارية.
وظهرت العديد من المعوقات بعد تأسيسها، بالتزامن مع قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 ببث روح جديدة بالمشروع، وطلبت الحكومة المصرية من الدكتور أحمد زويل تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى وإعادة إطلاق المبادرة في موقعها الأصلي. في 11 مايو 2011 أصدر مجلس الوزراء قرارًا بتأسيس المشروع القومي للنهضة العلمية، وقاموا بتسميته مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
- جذور النزاع
وبعد عامين كعب داير بين الجامعتين، جاء حكم من محكمة القضاء الإداري (محكمة أول درجة) عام 2012, لصالح الطلاب وأيدته المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار علي الششتاوي، يوم 24 أبريل من العام الماضي، بإعادة كامل المباني والتجهيزات الخاصة بجامعة النيل, وإلغاء القرارات الحكومية السابقة بتخصيص مبانٍ ومقرات النيل, لمدينة زويل.
وفي عام 2014، أصدر الرئيس المصري السابق، عدلي منصور، قرارًا جمهوريًّا بتخصيص 200 فدان لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر. وقد كَلَّفَ الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئةَ الهندسية للقوات المسلحة بأعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة.
وتسير عملية البناء بخطى ثابتة؛ وبعد الانتهاء من تلك المرحلة سوف يقوم رئيس الجمهورية وأعضاء المجلس الاستشاري الأعلى بحضور حفل افتتاح الموقع الجديد. وستواصل المدينة عملها من موقعها الحالي بالشيخ زايد لحين انتهاء أعمال البناء بالموقع الجديد، وسيبقى مقر المدينة الإداري في منطقة جاردن سيتي بالقاهرة.
- إغلاق الستار على الأزمة
وكان لجهود رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، والدكتور أحمد زويل رئيس المجلس الاستشاري الأعلى لمدينة زويل الدور الأكبر في التوصل لاتفاقية تفضل رئيس الوزراء إبراهيم محلب بصياغتها وتنفيذها بعد جهد كبير وأصدر القرارين 713 و832 لسنة 2014 لحل الأزمة، وضمان عدم المساس بمدينة زويل حتى تمام الانتهاء من بناء المباني الجديدة وهو ما تمثل في تخصيص المبنى الأكاديمي للمدينة بمقرها الحالي بالشيخ زايد بحرم آمن محيط به واستمرار العمل من خلاله".
- لقاء نزع فتيل الأزمة
وتوجت هذه الاتفاقية بلقاء ودي برعاية رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ومشاركة مسئولي مدينة زويل وجامعة النيل حيث أكد الدكتور شريف صدقي الرئيس الأكاديمي لجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل أنه آن الأوان للتركيز على العمل الأكاديمي، وتتمنى مدينة زويل التوفيق لجامعة النيل في توفير مصادر تمويل البحث العلمي.
وانتهى البيان بالقول إن مدينة زويل تؤكد للشعب المصري أنه لولا الدعم والثقة في القائمين على المشروع القومي ماكان هذا النجاح الكبير وإنه لمن حسن الطالع أن تتزامن هذه الإنطلاقة الجديدة مع انتخابات رئاسية يتطلع إليها العالم حيث تعد مدينة زويل أحد المشروعات القومية الكبرى التي ستعود بالنفع على الاقتصاد والإنتاج القومي ما يسهم في تحقيق حياة كريمة للشعب المصري وتعمل المدينة بكل جدية حاليا على تشييد الصرح العلمي الجديد في منطقة حدائق أكتوبر ليكون بمثابة "تاج العلاء في مفرق الشرق" كما يطلق عليه الدكتور زويل وذلك بعد أن يتم الانتهاء من المخطط العام والتصميمات الداخلية.
- إنجازات ما بعد الأزمة
حيث استهلت مدينة زويل عام 2015 بتعيين أ.د. صلاح عبية في منصب نائب رئيس المدينة للشئون الأكاديمية كما انضم اثنان من الشخصيات المعروفة عالميًا للمجلس الاستشاري الأعلى للمدينة، وهما: أ.د. توماس روزنبوم، رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيد سميح ساويرس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية (ODH.SW) بمصر. واختتمت مدينة زويل عام 2015 بتعيين أ.د. عبدالرحيم حسنين مديرًا لمركز تكنولوجيا النانو.
وعلى مدار العام، حققت المدينة العديد من الإنجازات المتميزة في مختلف المجالات بداية من الترحيب بـ 150 طالبًا جديدًا متميزًا في عامها الثالث، حيث انضم إليها 26 طالبًا من خريجي مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM)، وخمسة من أوائل الثانوية العامة. وقد تم اختيار كافة طلاب الدفعات الثلاثة، التي تضم 530 طالبًا، بعناية فائقة، من خلال عملية قبول فريدة من نوعها وتعتمد عملية القبول بالجامعة على الجدارة والتفوق العلمي، لذا فقد نجحت الجامعة في تقديم منح دراسية لـ 86٪ من الطلاب المسجلين في خريف عام 2015، وذلك للتأكد من أننا نقدم لطلابنا المتميزين فرص متساوية للإبداع والابتكار.
ويمثل الهيكل الطلابي جميع محافظات مصر، وكذلك معظم شهادات المدارس الثانوية الموجودة، مثل: شهادة الثانوية العامة، شهادة (IGCSE)، شهادة الدبلومة الأمريكية، شهادة البكالوريا الدولية، شهادة البكالوريا الفرنسية، الشهادة الألمانية، شهادة الثانوية الأزهرية، وشهادة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM).
كما تأَّهل طلاب مدينة زويل إلى النهائيات الإقليمية لمسابقة جائزة هالت التي من المقرر أن تعقد في لندن، في مارس 2016. ويتطلع طلابنا من خلال هذه المسابقة إلى الفوز بمليون دولار أمريكي.
- تطوير المباني الجديدة
- البحث العلمي والمنح
- التعاون العلمي