قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قصة «مكتب نجيب محفوظ» الذي رافقه من «الإبتدائية حتى جائزة نوبل»: كنت بتفائل بيه


لم يتخل الأديب العالمي نجيب محفوظ عن الكثير من العادات التي تربى عليها منذ نعومة أظافره، خاصة وأن طبيعته الشخصية كانت محافظة إلى أبعد حد غير طبيعته الرواية التي لم يكن هناك حواجز فتنتقل من التجريب لإختراع شخصيات مختلفة وصولًا إلى الرواية الواقعية.

محفوظ المولود في 11 ديسمبر، 1911 بحي الحسين، وأول روائي عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، ومن أشهر أعماله أولاد حارتنا زقاق المدق، الثلاثية، قشتمر وخان الخليلي واللص والكلاب وغيرها من الروايات التي تمثل علامة فارقة في تاريخ الأدب.

من بين المواقف الطريفة في حياة محفوظ هو إصراره على عاداته التي ورثها منذ نعومة أظافره، في حوار سابق له مع الإعلامية ليلي رستم على التلفزيون المصري يروي محفوظ قصة "مكتبه" الذي رافقه منذ دخوله المدرسة وحتى حصوله على نوبل وكتب عليه كل الروايات التي صدرت للنور وحققت شهرة كبيرة له كما حافظ عليه كلما تنقل من شقة إلى أخرى رافقه فيها.

يقول محفوظ: «حاولت الحفاظ على العديد من العادات التي ورثتها منذ نعومة أظافري كنوع من الوفاء والمحبة لطفولتي من بين هذه الأشياء مكتبي.. وهو مكتب اشتراه أبي وأنا في المدرسة لأذاكر عليه ظللت أذاكر عليه حتى نهاية دراستى وبعد تخرجي ثم حافظت عليه وكنت أكتب رواياتي عليه وما زلت أحتفظ به واستخدمه حتى يومي هذا كنوع من الوفاء والتفاؤل به».