قال مركز الأزهر العالمى للفتوى، إنه لا توجد في الشريعة صيغ معينة كي يكون الدعاء مستجابًا، فالدعاء ليس توقيفيًا، فالدعاء يكون بما يخطر على بال الإنسان.
وأضاف المركز فى فتوى له، أن هناك آداباً ينبغي مراعاتها رجاءً استجابته، منها: الوضوء قبل الدعاء، واستقبال القبلة، ورفع اليدين، وإظهار الخشوع والتذلل لله عز وجل، والابتداء والانتهاء بالحمد والثناء على الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وعدم الاعتداء في الدعاء- بمعنى: انتقاء الألفاظ حين دعاء الله جل وعلا فيناجيه العبد بما يليق له من جلال وقدرة وعلم وربوبية-، ويفضل أن يكون الدعاء بما ورد من أدعية في القرآن الكريم والسنة النبوية والسير على نهج هذه الأدعية في كل دعائه.