الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحافة السعودية: انتفاضة على "تويتر" ضد شائعات قطر.. والحوثيون يحاولون "حوثنة" أتباع علي عبدالله صالح بعد اغتياله.. ووزير الإعلام السعودي يحذر من استغلال إيران لقضية القدس

صدى البلد

الشرق الأوسط:
الحوثيون يحاولون "حوثنة" حزب صالح
وزير الإعلام السعودي لـ"ايران":
كفاكي متاجرة بالقدس
الرياض:
السعوديون ينتفضون على تويتر ضد قطر
نائب رئيس وزراء اليمن:
إيران تريد حرب استنزاف


اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بشؤون محلية وإقليمية ابرزها الوضع المتوتر بعد اغتيال الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، ومحاولات قطرية وإيرانية لاستغلال القدس في تأليب السعوديين على الملك.

تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن ميليشيات الحوثي بعد اغتيال الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح تحاول "حوثنة" الأفراد التابعين لحزب الزعيم الراحل.

تقول الصحيفة إن عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقلاب الموالية للحوثيين عقد لقاء موسعا مع وزرائها وحضر بعض النواب، ولوحظ بين الحاضرين في الاجتماع من المحسوبين على حزب المؤتمر ومنهم اللواء جلال الرويشان نائب بن حبتور لشؤون الأمن والدفاع وهشام شرف في وزارة الخارجية وغيرهم.

وعقد الاجتماع أمس في صنعاء وضم وزراء محسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام باستثناء ثلاثة منهم، وذلك في الوقت الذي تواردت فيه أنباء نقلا عن أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح أكدت دفنه بحضور محدود.

واهتمت صحيفة “الحياة” السعودية بتصريحات نائب رئيس وزراء اليمن ووزير خارجيتها عبدالملك المخلافي في مؤتمر بالبحرين وأبرزها أن معركة اليمن هي معركة كل العرب، والشعب اليمني مستعد للتضحية دفاعا ليس فقط عن "هويته العربية وأرضه وعرضه" ولكن "أمته".

وقال المخلافي في مداخلته على هامش حوار المنامة قدمه الأمن الإقليمي حول آفاق حل الصراع في اليمن بعنوان "أسباب الصراع والمتغيرات على الساحة اليمنية وتأثيرها على الحل في اليمن" أن انكسار المشروع الإيراني في اليمن سينقل ذلك المشروع إلى طور جديد ودائرة صراع جديدة.

ولفت إلى أن المشهد السياسي مختلف بعد اغتيال علي عبدالله صالح الرئيس السابق، سياسيا رُفع الغطاء السياسي الذي كان يوفره حزب المؤتمر الشعبي العام للحوثيين، وأكد على أن ما يفعله الحوثيون من فرض سيطرتهم الكاملة على العاصمة وإنهاء دور لحزب المؤتمر الشعبي سيحولوه إلى مجرد واجهة شكلية، ويصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي التعامل مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران قرارها ليس له أي بعد وطني.

وأضاف أن كافة القدرات العسكرية التي بيدهم "جزء لا يتجزأ من التشكيلات العسكرية الإيرانية والميليشيا التابعة لها في المنطق.

وقال: ”لفهم سلوك هذه المليشيات سواء في السابق أو بشكل أكبر في قادم الأيام فإن ذلك يتطلب فهمًا واعيًا للمشروع الإيراني في المنطقة والذي يسعى للسيطرة الكاملة على منطقتنا العربية، ويجب إدراك أن الحوثيين ليسوا فقط شركاء أو حلفاء لإيران ومليشياتها الممتدة من العراق الى اليمن مرورا بسوريا ولبنان، والتي أصبحت تشكل طوقا حول الجزيرة العربية، بل هم جسدًا واحدا بعقلٍ واحدٍ وأذرعٍ متعددة، وفي هذا الاطار سينفذ الحوثيون دورهم المرسوم لهم إيرانيا في هذا المشروع، بما يحقق المصالح الإيرانية وفقا لمشروعها التوسعي”.

وأشار أيضا إلى وجود هدف مرحلي لإيران ووكيلهم الحوثيين هو "إطالة أمد الحرب وتحويلها إلى حرب استنزاف للجيش الوطني والقوى الوطنية المناهضة للمشروع الإيراني وللتحالف العربي بقيادة السعودية".

ولفت إلى أن إيران تمد الحوثيين بالخبرات والتكنولوجيا، ووكلاؤها الحوثيون الانقلابيون فرضوا الحرب على الشعب اليمني، وبالتالي اضطرت الحكومة الشرعية للدفاع عن شعبها وطلبت دعم اشقاءها بحسب اتفاقية الدفاع المشترك، وأكد أن الغاية ليس الحرب ولكن "استعادة الأمن والسلم في اليمن سواء عبر الحوار والمشاورات أو عبر الدافع.

صحيفة “الرياض” نشرت انتقادات وزير الإعلام السعودي عواد العواد متاجرة إيران بقضية القدس، وتأكيده على أنها هي قضية العرب الأولى وستظل دائما قضية العرب الأولى.

وقال وزير الإعلام السعودي: أقول لإيران وغيرها كفى متاجرة بقضية فلسطين القريبة من قلب كل عربي ولا نريد أن يزايد علينا أحد في هذا الشأن، بحسب ما نقلته صحيفة "الرياض" السعودية.

ودعا وزير الإعلام السعودي الإعلام العربي إلى القيام بدوره في إبراز حقوق الشعب الفلسطيني، وذلك حتى لا تضيع القضية بين المتاجرين بها لأن العرب أولى بقضية فلسطين، والأقدر في التعبير عنها سياسيا وإعلاميا سواء في الداخل أو الخارج.

وتحدثت صحيفة "عكاظ" السعودية عن حملة شنها مواطنون سعوديون على "تويتر" تحت هاشتاج "السعوديون يغضبون لملكهم" ضد شائعات روجها الإعلام القطري عن تقصير السعودية في القضية الفلسطينية.

المغردون أكدوا بحسب الصحيفة أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي تشغل السعودية منذ سنوات، ولفتوا إلى عدم تغير مواقفها، واستشهدوا بمشاركة الأجيال السابقة في حرب 48 ضد إسرائيل.

يغرد زياد الحربي في حسابه على "تويتر" قائلا: نصيحة لجميع إخواني وأخواتي المبتعثين، لا تدخلوا في نقاشات مع الحاقدين وناكري الجميل، لكن بلادنا خطر أحمر ولن نسمح بالتعدي على الوطن، فلا أحد يزايد علينا في قضية فلسطين، ونعلم تماما ماذا قدمت السعودية على مر السنين.