الصحفيين باليمن تطالب الحكومة بصرف رواتب العاملين

انتقدت نقابة الصحفيين اليمنيين بقلق بالغ الأوضاع الصعبة التي يعيشها الصحفيون في اليمن في ظل انقطاع الرواتب وتوقف عدد من وسائل الإعلام وإقصاء المئات من العاملين فيها، وما ترتب عن ذلك من حالة معيشية غاية في القساوة في بيئة قامعة ومتعسفة للصحافة والصحافيين.
وطالبت النقابة إزاء هذا الوضع الموجع، الحكومة الشرعية بالبلاد بصرف رواتب الصحفيين والاعلاميين كافة وتحملهما كل المسئولية عن الانتهاكات المضرة بالواقع الصحفي ومنتميه في اليمن.
من جانب آخر تضامنت نقابة الصحفيين في هذا السياق مع الزميل الصحفي إبراهيم الظهرة الذي بدأ وقفة احتجاجية لعدم حصوله على حقوقه، وجميع الصحفيين المطالبين بحقوقهم ومستحقاتهم، وطالبت الجهات المعنية بتمكين كل الزملاء من حقوقهم وإيقاف الإجراءات التعسفية بحقهم.
ودعت نقابة الصحفيين المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير مواصلة جهودها للضغط على السلطات المعنية لدفع رواتب ومستحقات الصحفيين وإيقاف مسلسل التعسف والقمع تجاههم.
وأشادت النقابة بالدور الكبير للاتحاد الدولي للصحفيين الذي تفاعل مع مطالبة النقابة له بالتدخل لدى الحكومة من اجل صرف الرواتب لكل الصحفيين اليمنيين في جميع المحافظات اليمنية بعد أن تجاهلت الحكومة مطالبات النقابة بذلك، وقد وجه الاتحاد عدة رسائل الى الحكومة مطالبا بصرف رواتب جميع الصحافيين والاعلاميين ولا زال يكرر هذه المطالب.