EN 
الرئيس السيسي يعقد جلسة مباحثات مع العاهل البحريني
البحرين: 13 متهمًا بالإرهاب أحيلوا إلى القضاء
ابن دغر: التقرير الأممي عن اليمن اعتمد على معلومات مضللة
ميليشيا الحوثي تستهدف مدينة نجران السعودية
فشل أوروبي في الاتفاق على ملف الهجرة
تحرك أردني لحماية "أونروا" واللاجئين وإدارة ترامب توقف مساعداتها للوكالة
سلطت الصحف السعودية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وركزت صحيفة "الجزيرة" على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسي آل خليفة، مشيرةً إلى أن الجانبين استعرضا أواصر العلاقات الأخوية المتميزة وسبل تعزيزها على كافة الصعد والارتقاء بها الى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقالت الصحيفة إن المباحثات تناولت لأوضاع المستجدة في المنطقة، ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على بذل كافة الجهود الرامية الى إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة كافة أشكال الإرهاب وتمويله.
وأبرزت "عكاظ" حركة تعينات المحافظين الجدد والذين بلغ عددهم 27 محافظًا أدوا جميعهم اليمين الدستورية، أمس الخميس، أمام الرئيس السيسي، مشيرةً إلى أنه لأول مرة تم تعيين امرأة قبطية هي منال عوض ميخائيل محافظة مصرية، وهي محافظة دمياط.
وقالت "الحياة" اللندنية إن الرئيس السيسي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس اليوم أمس، حرص مصر على عودة السلطة الشرعية لتولي مسئولياتها في قطاع غزة، مشددًا على أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعلى ضرورة عودة السلطة الشرعية لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وهو ما سيساعد في دفع مساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الشرق الأوسط" بأن نيابة الجرائم الإرهابية في مملكة البحرين، أعلنت إحالة 13 عضوًا في خلية إرهابية تابعة لتنظيم "14 فبراير" المصنف تنظيمًا إرهابيًا، إلى المحكمة الجنائية الكبرى، ستة منهم حضوريًا، وسبعة ما زالت الأجهزة الأمنية البحرينية تلاحقهم.
وقالت "الجزيرة" إن رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إعادة النظر في تقريره الذي أصدره عن حالة حقوق الإنسان في اليمن، قائلًا خلال لقائه في القاهرة السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر: "إن التقرير الذي أصدره فريق الخبراء الدوليين والإقليميين اعتمد على تقارير مضللة وكاذبة ومزيفة، وإن فقراته تفتقد إلى الحيادية والمهنية".
وكشفت "الرياض" أن الجيش الوطني اليمني أحرز تقدمًا ميدانيًا جديدًا في غربي تعز، تمكن خلاله من فرض سيطرته على سلاسل جبلية جنوب جبل الكدحة.، ونقلت عن مصادر عسكرية قولها: "وحدات من ألوية العمالقة خاضت معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية جنوب جبال الكدحة خلف منطقة الوازعية ".
وتحت عنوان "4 مخاطر تكشف حيرة تركيا لمواجهة معركة إدلب"، أفردت "الوطن" تقريرًا مطولًا يستعرض آخر تطورات العملية العسكرية في إدلب، مشيرةً إلى وجود سيناريوهين مصيريين ينتظر البت فيهما، أولهما التصعيد العسكري من قبل نظام الأسد، والآخر توجه تركيا وروسيا إلى عقد اتفاق شبيه باتفاق الأخيرة مع إسرائيل الشهر الماضي حول تمركز القوات التابعة لإيران على الحدود الإسرائيلية وذلك لإعادة صياغة ترتيبات أمن الحدود في تلك المنطقة.
وقال التقرير إن رتلا تركيا يضم عدة آليات وناقلات جنود وصل مؤخرا إلى نقطة المراقبة التركية الواقعة شرق مدينة مورك بريف حماة الشمالي. كما أن شاحنات تحمل كتلا أسمنتية لاتزال تدخل بشكل يومي وتتوزع على نقاط المراقبة، خاصة الواقعة على طول الشريط الشرقي لإدلب، بالإضافة إلى شاحنات أخرى تتبع لتركيا وتحمل منازل متنقلة مسبقة الصنع.
وذكرت "الحياة" أن الأردن أعلن أمس أن مؤتمرًا دوليًا لدعم "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين" (أونروا)، سيُعقد في 27 سبتمبر المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كما أعلن أنه سيدعو إلى جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب الشهر المقبل.
وقالت "الجزيرة" إن ذلك تزامن مع أنباء عن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وقف مساعداتها بالكامل للوكالة، في حين أعلنت باريس أنها تعد لمبادرة سلام تستند إلى حل الدولتين وعاصمتهما القدس، بمعزل عن "صفقة القرن" الأميركية للسلام، في حين جددت السلطة الفلسطينية اقتراح عقد مؤتمر دولي للسلام كبديل من الصفقة الأميركي
وأفادت صحيفة "سبق" بأن المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، صرح بأنه وفي تمام الساعة السابعة وخمسين دقيقة (50ر19) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قِبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه أراضي المملكة.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (نجران)، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية مما تسبب في إصابة (7) أشخاص، أربعة مواطنين منهم سيدتان، ومقيمان من الجنسية البنغالية، ومقيم من الجنسية الهندية، جميعهم إصاباتهم إصابات طفيفة ولله الحمد، بالإضافة إلى أضرار في محال تجارية ومركبتين.
وقالت "الشرق الأوسط" إن سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، أفاد بأن جواز سفر التونسي سامي العيدودي حارس بن لادن المتهم بشبهة الإرهاب، منتهي الصلاحية وأن حجزه من قبل القاضي المتعهد بالملف يأتي في إطار مواصلة التحقيق القضائي مع المتهم.
وأشار إلى أن القضاء التونسي لم يصدر حكما يقضي بمنع الحارس الشخصي لأسامة بن لادن من السفر خارج تونس. ونفى السليطي توفر معطيات قضائية تؤكد تورط العيدودي في القيام بأعمال إرهابية أو الانخراط في منظمات إرهابية، وهو ما يفسر الإبقاء عليه في حال سراح على حد تعبيره.
دوليًا، أوضحت "الحياة" أن وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي اجتمعوا في فيينا أمس، من أجل البحث في حزمة من القضايا والمسائل الدفاعية والأمنية والديبلوماسية الأوروبية والدولية، لكنهم أخفقوا في الاتفاق على حل يرضي إيطاليا في شأن المهاجرين.
وقالت "عكاظ" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا من هلسنكي، إلى مراجعة "هندسة الأمن" في أوروبا، مشددًا على ضرورة أن "تتولى استقلالها الاستراتيجي"، ومعتبرًا أن من مصلحة القارة "بناء شراكات استراتيجية، تشمل مجال الدفاع، مع جيراننا الأقرب"، معددًا روسيا وتركيا.
