استعاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي زخمه في شهر يوليو 2025، وسط تعافي نمو الطلب.
وارتفع مؤشر مدراء المشتريات في دبي إلى 53.5 نقطة في يوليو الماضي، من 51.8 نقطة في شهر يونيو 2025، هو أدني قراءة له في 45 شهرا.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، تحسن قوي في ظروف التشغيل على مستوى اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط.
وكان أحد العوامل الرئيسية لتعافي المؤشر هو الطلبات الجديدة، والتي أظهرت تحسنا قوى في حجم المبيعات مقارنة بشهر يونيو، وشكل ذلك تباينا حاد مع الاتجاه العام لدولة الإمارات، حيث تبأطا النمو.
تحسن ظروف الأعمال
وأفاد كثير من الشركات المشاركة في الدراسة بتحسن ظروف الأعمال وزيادة استفسارات العملاء الجدد، ونتيجة لذلك، توسعت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي في إنتاجها بأسرع معدل في خمسة أشهر، مع مواصلة الجهود لزيادة العمالة والمخزون.
وقد تحسنت مدد تسليم الموردين في شهر يوليو، وإن كان بوتيرة طفيفة نسبًيا، مع ورود بعض التقارير عن اضطرابات في الشحن.
وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج بأسرع وتيرة منذ شهر أبريل، فإن ضغوط التضخم الإجمالية ظلت متواضعة نسبًيا. ونتيجة لذلك، رفعت الشركات غير المنتجة للنفط أسعار مبيعاتها بأبطأ معدل في ثمانية أشهر.
تباطؤ نمو القطاع الخاص في الإمارات
وكانت قراءة مؤشر مديري المشتريات في الإمارات، تراجعت إلى 52.9 نقطة خلال شهر يوليو، مسجّلةً أدنى مستوى لها منذ أكثر من أربع سنوات، في ظل استمرار تباطؤ نمو الأعمال الجديدة نتيجة التوترات الإقليمية المتصاعدة وضعف النشاط السياحي.