الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإخوان يختزلون الدين في دعم ليرة الإرهاب.. مشهور: إذا سقطت تركيا ستغتصب زوجتك أمامك

الليرة التركية
الليرة التركية

في واقعة غير مسبوقة، انهارت الليرة التركية وسط عجز السلطات التركية بقيادة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، ووصلت العملة التركية إلى أدنى مستوياتها منذ فترة كبيرة، وفقدت الأسواق والبنوك العاملة في تركيا، السيطرة على هبوط أسعار الصرف، وأوقفتها بنوك تركية في تعاملات، وهو ما نشر حالة من القلق من جانب العناصر الإخوانية والتابعين للجماعة الإرهابية بسبب انهيار الاقتصاد التركي.

انعكس قلق أردوغان ومعاونيه خوفًا من الغضب التركي بسبب الانهيار الاقتصادي، على الدعوات المتكررة التي اتسمت بصيغة التوسل وأحاديث الاستعطاف، لدعوة الشعب التركي لتحويل العملات الأجنبية التي يملكونها إلى العملة المحلية "الليرة"، للانتصار على بعض القوى المعادية، على حد وصفه.

وتسلحت القنوات الإخوانية ووسائل الإعلام المتطرفة الداعمة للجماعة الإرهابية بكامل قواها لداعمة للجماعة والدولة التركية المناصرة لهم، وذلك مثل قناة الجزيرة القطرية التي أطلقت العديد من «الهاشتاجات» لدعم الليرة التركية، وتجمع الإخوان الداعمون للجماعة وبحَث الأتراك عن دعم العملة المحلية، وأن دعمها من ذروة الاسلام وسنامه وأنها من أركان وأعمدة الإسلام، وأن دعمها من دعم الدين.

واعتبر الدكتور محمود خفاجي الاخواني أن دعم الليرة التركية من أقرب ما يقرب إلى الله وأنه يزيد من ميزان الحسنات، وكتب الناشط الإخواني على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " ادعم الليرة التركية .. لا تستصغر عملا قد يكون السبب في نجاتك من النار ودخولك الجنة" وكتب أيضًا "ادعم ميزان حسناتك"، كما برر دعمه لليرة التركية وعدم دعم الجنيه المصري قائلًا: "دعم الليرة هو دعم لاقتصاد الأتراك المسلمين، أما دعم الجنيه فهو دعم للحكومة وليس للمصريين".

كما حذر القيادى الإعلامى بالجماعة الاخوانية صابر مشهور، من انهيار الليرة التركية عبر تسجيل مصور له منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا: "إن من الواجب على جميع المسلمين دعم تركيا.. لأنه إذا سقطت تركيا يا مسلم فستغتصب زوجتك أمام عينيك حتى وإن كنت تعيش في أي بلد بعيدا عن تركيا"، ودعا لدعم الاقتصاد التركى بشراء البضائع التركية دعمًا للإسلام.

ومن خلال دعم الجزيرة الإرهابية لتركيا والسياسية الإخوانية بها ومن خلال صفحها، نشر الاخواني محمد إلهامي عبر مدونات الجزيرة ومن خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي دعم لليرة التركية، قائلًا: إن «هذه ليست معركة تركيا، بل هى معركة الأمة الإسلامية كلها»، مشيرًا إلى أن انهيار العملة التركية من المعارك التي تقسم الناس إلى فسطاطين، إما مع الأمة الاسلامية أو ضدها.

بينما قال خالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية والخبير فى شئون الحركات الإسلامية: «على الإخوان أن يعوا أن القضية تفاهمات ومواءمات دولية لا علاقة لها بالإسلام ولا أى دين».