"الأطرش": مطالبة وزير الأوقاف بقانون ينظم الفتوى محمودة.. وعلى الدولة فرض عقوبة رادعة على الدخلاء

أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، أحد كبار علماء الأزهر، أن "مجمع البحوث الإسلامية هو المرجعية الأولى للعالم العربي والإسلامي، حيث يضم هيئة كبار العلماء ويرأسه الإمام الأكبر، وينبغي أن يتصدى لظاهرة الإفتاء بدون علم".
وقال الأطرش، في تصريح لـ"صدى البلد"، تعليقا على مطالبة وزير الأوقاف باستصدار قانون ينظم الفتوى، إن "المفتي هو المعتمد عن الله عز وجل، وبما أنه يحمل ذلك الصفة فيشترط فيه أن يكون من أهل التقوى والورع وأن يقصد بفتواه وجه الله عز وجل دون أن يقصد الظهور الإعلامي وأن يكون حافظا لكتاب الله عز وجل وعالما بسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)".
وأضاف: "أؤيد مطالبة وزير الأوقاف بذلك حتى لا تكون الفتوى سانحة لكل من "هب ودب".
وتابع: "على الدولة أن تتصدى لكل من يفتي بغير علم بعقوبة رادعة".
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، طالب دار الإفتاء المصرية بإعداد تصور لقانون ينظم شئون الفتوى وعرضه على هيئة كبار العلماء برئاسة فضيلة الإمام الأكبر لمراجعته والنظر في رفعه إلى الجهات المختصة للنظر في إقراره.