صدمة للإخوان بعد رفض المحكمة الإفريقية الدعوى ضد مصر.. منشقون: الجماعة تعيش "أحلام اليقظة" وتسعى لمحاكمة "السيسي" دوليا

الزعفراني: الإخوان يسعون للمشاركة في انتخابات البرلمان بعد رفض دعواهم ضد مصر
الجماعة تستغل أزمة الغلاء لتحريض الشعب ضد النظام
جماعة الإخوان تحارب "السيسي" أمام المحاكم القضائية الدولية
جاء رفض المحكمة الافريقية دعوة جماعة الإخوان المسلمين ضد مصر للمطالبة بمحاكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة صدمة لجماعة الإخوان، بعد أن أوهمت أنصارها بأن المحكمة ستقبل الدعوى، وأنها سيكون لها تأثير كبير في تحقيق أهدافهم.
القيادي المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين خالد الزعفراني، قال لـ"صدى البلد" إن رفض المحكمة الأفريقية دعوى الإخوان ضد مصر "أفاقتهم من أحلام اليقظة التي يعيشون فيها".
وأضاف "الزعفراني" أن جماعة الاخوان الآن تعمل على مبادرات المصالحة مع النظام مثل مبادرة أحمد كمال أبو المجد، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية للمحافظة على كيان الإخوان نهائيا.
وأوضح أن المحمكة الأفريقية رفضت الدعوى لأنها علمت جيدا أن 30 يونيو ثورة شعبية والشعب هو الذي فوض الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن خاب الظن في الرئيس المعزول محمد مرسي.
أما إسلام الكتاتني، أحد المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء، رفض المحكمة الأفريقية لدعوى الإخوان لن يؤثر عليهم.
وأشار إلى أن الإخوان لن تتراجع عن هدفها، وسوف تستغل جميع السبل عن طريق المحاكمات الدولية والوصول إلى هدفها بإيجاد حالة من عدم الاستقرار في الشارع المصري عن طريق استخدام الأكاذيب والشائعات واستغلال أزمة الغلاء الحالية للضغط على الشعب بالتعاطف معهم واشتراكهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
كما أكد سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان تعمل الآن على محاربة النظام الحالي والرئيس عبد الفتاح السيسي أمام المحاكم القضائية الدولية، مشيرا إلى أنه تم رفع عدد كبير من القضايا الدولية على النظام لمطالبة باسقاطه.
وقال إن "رفض المحكمة الإفريقية دعوة الإخوان ضد مصر تجعلهم في حالة انصدام، خاصةً بعد أن أوهمت أعضاءها وأنصارها أن المحكمة ستقبل دعواهم، وسيكون لها تأثير كبير فى تحقيق أهدافهم".
وأضاف أن "الهدف الحقيقي لجماعة الإخوان رجوعهم من جديد للمشهد السياسي، والمطالبة خلال الفترة القادمة بالمبادرات بالصلح، وإذا تم الرفض يعملون على استغلال أي احتفال للقيام بأعمال العنف والشغب ولا يستطيعون القيام بغير ذلك".