الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفات "أولي الألباب" في القرآن

صدى البلد

قال تعالى: "إنَّ في خلق السَّماوات والأرض واختلاف الليل والنَّهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكَّرون في خلق السَّماوات والأرض ربَّنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النَّار* ربَّنا إنَّك من تُدخل النَّار فقد أخزيته وما للظَّالمين من أنصار* ربَّنا إنَّنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربِّكم فآمنا ربَّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنَّا سيئاتنا وتوفَّنا مع الأبرار * ربَّنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنَّك لا تخلف الميعاد ﴾ الآيات 190 191 192 193 194 آل عمران.

قال تعالى: أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) ﴾ ( الرعد).

قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18) ﴾ ( الزمر).

صفات أولي الألباب:
يذكرون الله في كل وقت وعلى كل حال ( قياما وقعودا وعلى جنوبهم ).
يتفكرون فى خلق الله "ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار".
الذين آمنوا بالله وبرسله ويدعون ربهم أن يقيهم عذاب النار ويكفر عنهم سيئاتهم ويدخلهم الجنة.
يوفون بعهد الله وعهد الله هو طاعته وتجنب معصيته.
لا ينقضون الميثاق وموثق الله هو ما أخذه على جميع البشر أن يعبدوه ويوحدوه.
يصلون ما أمر الله به أن يوصل من صلة رحم.
يخشون ربهم والخشية من الله هي الخوف من ان يصب علينا عذابه ، ويأخذنا على حين غرة ، و قبل أن نبادر بالأعمال.
يخافون سوء الحساب.
يصبرون ابتغاء وجه ربهم.
يقيمون الصلاة ويحافظون عليها
ينفقون في سبيل الله سراً وعلانية.
يقابلون السيئة بالحسنة.
يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

ثواب وجزاء أولي الألباب:
لا يضيع الله أعمالهم الصالحة.
لهم عقبى الدار ( يدخلون جنات عدن ليس بفردهم بل وعهم كل من صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ) يهديهم الله.