قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرنسا ترجح سوء الأحوال الجوية في تحطم الطائرة الجزائرية

0|رويترز

قال مسئولون فرنسيون اليوم، الجمعة، إن سوء الأحوال الجوية هو السبب المرجح لتحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في مالي أمس، الخميس، وعلى متنها 116 شخصا.
وأضاف المسئولون أن المحققين في موقع الحادث خلصوا إلى أن الطائرة انشطرت لدى ارتطامها بالأرض، وأن هذا يستبعد على الأرجح احتمال تعرضها لهجوم.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند: "الجنود الفرنسيون على الأرض بدأوا أول تحقيقات.. وللأسف لا يوجد ناجون".
وقال مسئول في وزارة الدفاع إن رتلا من مئة جندي و30 عربة من القوات الفرنسية المتمركزة في المنطقة وصل صباح الجمعة لتأمين موقع تحطم الطائرة قرب بلدة جوسي في شمال مالي وانتشال الجثث.
وكانت فرنسا أرسلت قوات إلى مالي العام الماضي للتصدي لتمرد تدعمه القاعدة.
وقال أولاند إنه عثر على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة وسيتم تحليله على وجه السرعة.
وأضاف: "حطام الطائرة يتناثر في منطقة صغيرة لكن من السابق لأوانه التوصل إلى نتائج.. هناك نظريات.. خاصة المتعلقة بالأحوال الجوية.. لكنني لا أستبعد أي نظرية".
وكانت الطائرة القادمة من بوركينا فاسو في طريقها إلى الجزائر العاصمة تقل بين ركابها 51 مواطنا فرنسيا.
وتم تعديل إجمالي القتلى إلى 118 شخصا من 116 بعد إصدار قائمة نهائية بعدد الركاب.
وقال اليدو اودراوجو، الذي كانت شقيقته بين 27 راكبا من بوركينا فاسو راحوا ضحية الحادث: "عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل تجميع الجثث وإعادتها إلى الوطن حتى يتسنى لها إقامة طقوس الحداد على النحو الواجب".
ومما يبرز مدى هول الحادث أظهرت لقطات تليفزيونية بثها مسئولون من بوركينا فاسو، المئات من القطع الصغيرة من حطام الطائرة وقد تناثرت حول أرض فضاء منبسطة وسط برك طينية مع صعوبة وجود شواهد على وجود الطائرة بكاملها.
وقال لوك ادولفي، رئيس وزراء بوركينا فاسو، في مؤتمر صحفي بواجادوجو، إن الطائرة تحطمت إلى شظايا صغيرة "حتى إننا لسنا على ثقة من إمكان تجميع الأشلاء التي لحق بها دمار شديد".
وفقدت سلطات الطيران الاتصال بالطائرة في الرحلة ايه. اتش 5017 المتجهة من بوركينا فاسو إلى الجزائر الساعة 0155 بتوقيت جرينتش الخميس بعد إقلاعها متجهة إلى الجزائر، وبعد أن طلب قائد الطائرة تغيير المسار بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف لراديو آر. تي. إل عن الطائرة التي تحطمت في مالي قرب حدود بوركينا فاسو الخميس "تفتت الطائرة لحظة تحطمها".
من جانبه، صرح وزير النقل الفرنسي فريدريك كوفيلييه بأن رائحة وقود الطائرة التي كانت قوية للغاية في موقع التحطم وتناثر الحطام في مساحة صغيرة نسبيا تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة مرتبط بالأحوال الجوية أو مشكلة فنية أو كل هذه العوامل مجتمعة.
وقال كازنوف: "نعتقد أن الطائرة تحطمت لأسباب متعلقة بالأحوال الجوية وإن كان لا يمكن استبعاد أي نظرية في الوقت الراهن".
وقال كوفيلييه لتليفزيون "فرانس 2": "استبعدنا من البداية أي ضربة أرضية".
ومن المقرر أن يقوم إبراهيم أبو بكر كيتا، رئيس مالي، ونظيره بليز كومباوري رئيس بوركينا فاسو بتفقد موقع سقوط الطائرة يوم الجمعة.
وقالت السلطات في بوركينا فاسو إن قائمة الركاب وعددهم 110 ركاب مكونة من 27 من مواطنيها و51 فرنسيا وثمانية لبنانيين وستة جزائريين وخمسة كنديين وأربعة ألمان واثنين من لوكسمبورج ومصري وكاميروني وبلجيكي وأوكراني وسويسري ونيجيري ومالي.