مجلس الأمن يهدد بفرض عقوبات على مستوردي النفط الخام من "داعش" و"النصرة"
أعرب مجلس الأمن الدولي اليوم عن قلقه البالغ إزاء التقارير التى كشفت عن استيلاء المسلحين المتشددين فى العراق وسوريا على آبار نفطية وخطوط أنابيب فى البلدين.
وحذر المجلس الجهات التى تشترى النفط من هذه التنظيمات من أنها قد تواجه عقوبات.
وجاء فى بيان أصدره المجلس أن شراء النفط من تنظيمى الدولة الإسلامية وجبهة النصرة سيعتبر انتهاكا للعقوبات التى تفرضها الأمم المتحدة على هذين التنظيمين.
وذكر البيان الذى صاغته روسيا أن "المجلس يدين بقوة عمليات شراء النفط المباشرة وغير المباشرة من المجموعات الإرهابية فى سوريا أو العراق، ويؤكد أن هذه النشاطات تعتبر دعما ماليا للإرهابيين وقد يؤدى إلى فرض عقوبات على الجهة المشترية".
وقال بيان مجلس الأمن إن "المجلس يلحظ ببالغ القلق أن أى حقل نفط والبنية التحتية المتعلقة به يقع تحت سيطرة المنظمات الإرهابية قد يعود بمداخيل مالية للإرهابيين تعينهم فى تجنيد المزيد من المسلحين، ومنهم أجانب، وتعزيز قدراتهم العملياتية للتخطيط للهجمات الارهابية وتنفيذها".
وطالب المجلس فى بيانه كافة الدول بضرورة التأكد من أن مواطنيها لا يشترون النفط من "الدولة الإسلامية" أو "جبهة النصرة".