قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس قطاع المتاحف: لم يتم البدء فى إعادة تأهيل متحف ملوى بالمنيا.. واستعدنا أكثر من 1000 قطعة أثرية


كشف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار أحمد شرف أن نقص التمويل هو السبب الرئيسي لعدم البدء حتى الآن في إعادة تأهيل متحف ملوي بالمنيا والذي تعرضت محتوياته للسرقة والتدمير خلال أحداث العنف التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة أغسطس الماضي من قبل بعض الجماعات المتطرفة.
وقال شرف - في تصريح له اليوم الأحد - إنه "على الرغم من إبرام الوزارة بروتوكولا للتعاون مع إيطاليا يقضى بموجبه دفع الجانب الإيطالي نصف مليون دولار من "مبادلة الديون" لصالح فتارين العرض الخاصة بمتحف ملوي بما يتناسب مع أحدث سبل العرض المتحفي وتأمين المعروضات، ومذكرة تفاهم مع محافظة المنيا لدعم مشروع الترميم وإعادة هيكلة المتحف بـ 3 ملايين جنيه، إلا أنه لم يتم الحصول على تلك الأموال للبدء في عمليات إعادة تأهيل المتحف وفتحه للزيارة أمام الجمهور مرة أخرى".
وأضاف أن "الحالة الإنشائية للمتحف سليمة، ولكنه يحتاج إلي إعادة تأهيل للموقع، والديكور الداخلي للمتحف، إلي جانب فاترين العرض"، مؤكدا أن تلك التجهيزات لن تستغرق سوى 6 أشهر.
وأشار شرف إلي أن وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الداخلية نجحت في استعادة أكثر من ألف قطعة أثرية من محتويات المتحف وأهمها تمثال ابنه اخناتون المعروض حاليا بمعرض الآثار المستردة بالمتحف المصري بالتحرير، ولم يتبق إلا 150 قطعة ما بين قطع مفقودة "عملات ذهبية وقطع فخار" أو محطمة تماما، مؤكدا أن فريق المرممين المصري يقوم بأعمال الترميم اللازمة للقطع الأثرية.
وأوضح أنه يتم تكثيف الجهود لاستعادة باقي القطع المفقودة والاتصال الدائم بمختلف الجهات المعنية خارجيا لتحديث بيانات القوائم المنشورة على مواقع منظمة اليونسكو والأيكوم والإنتربول الدولي.
ومتحف ملوي بالمنيا تم إنشاؤه في 23 يونيو 1962 بالمنيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويشتمل على الآثار التي تمثل العصور المختلفة ويعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه منطقة ملوي إحدي المناطق الأثرية المهمة في مصر في العصرين اليوناني والروماني.
وفى 14 أغسطس 2013 وعقب فض اعتصامي رابعة والنهضة تعرض متحف ملوي للسرقة والنهب وتم كسر بوابته الداخلية وتخريب محتوياته وسرقة بعضها، بالإضافة إلى سرقة محتويات المكاتب الإدارية بالمتحف وإتلاف كاميرات المراقبة، وذلك بعد الاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمين المتحف والذي نتج عنها وفاة أحد العاملين الإداريين به.