محامية أمريكية هاربة من العدالة "تمحو بصماتها"

المرأة الغامضة التى تمكنت من محو بصماتها، كشفت التحقيقات أنها محامية أمريكية، طردت من نقابتها في قضية تشمل 4 ولايات، وحاولت على ما يبدو إخفاء هويتها.
وألقي القبض على المرأة، المعتقلة في ولاية أوهايو منذ 9 يوليو، بعدما حاولت استخدام شهادة ميلاد مزورة بغية الحصول على بطاقة هوية باسم جديد.
وعند استخراج سجل جنائي لها في السجن اكتشفت السلطات أن بصمات المرأة ممحوة.
وقال صامويل كريش، قائد شرطة مقاطعة آلين بشمال غرب أوهايو إنه "لم نجد أي معالم للبصمات. كانت ملساء تماما".
ووجد المحققون أن المرأة بحثت من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بها عن كيفية إزالة البصمات.
وجرى التعرف على هوية المرأة بعدما اتصل مكتب كريش بالشرطة في جنوب غرب فلوريدا، حيث ذكرت المرأة أنها قضت وقتا في رعاية رجل مسن.
وقال كريش إن مقالا وصورا نشرت في صحيفة فورت مايرز نيوز-برس كشف أن المرأة محامية سابقة، وجهت إليها تهم في ولاية جورجيا.
وقال إن المرأة اسمها آن ماري ميلر وعمرها 40 عاما، وأنها زاولت المحاماة حتى ألغي تصريحها من جانب نقابة المحامين في جورجيا عام2009.
وأكد محامي المرأة أن هذا هو الاسم الحقيقي لموكلته.