أطفال سوريا جنود في الجيش الحر

الطفل نتاج مجتمعه ، يستمد ثقافته من بيئته ومجتمعه ، فالمجتمعات المتقدمة أطفالها ينعمون بحياة رغدة ، يتطلعون للغد علي أساس علمي صحيح ، وفي المجتمعات النامية أطفالها ينغمسون في العشوائية ، يفتقدون الاحتياجات الأساسية
وفي الدول التى تعاني الاضطرابات السياسية والعسكرية، يتأثر الطفل بما يحدث حوله، فتتحول طفولته إلى معارك دموية ولعبة إلى أسلحة ومطاردة ... وهذا هو حال أطفال سوريا ، حرمهم بشار من طفولتهم وبراءتهم ، وأصبح هدفهم الأول الانخراط في الجيش الحر ، ومحاربة رجال بشار الأسد.