EN
الجيش والشرطة "إيد واحدة" لتأمين الكاتدرائية بالعباسية
توافد الالاف من الاخوة المسيحيين على الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لالقاء نظرة الوداع الاخيرة استعدادا للبدء فى اجراءات دفن جثمان قداسة البابا شنودة والتى من المقرر ان تكون خلال الساعات القادمة.
ومن جانبه، صرح اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بان حالة الطوارئ سوف تستمر خلال الـ 24 ساعة القادمة لحين انهاء اجراءات الوداع الاخير والاستعداد لاجراءات الدفن، مشيرا الى انه اصدر تعليمات لكبار مساعدية فى جميع قطاعات المديرية بضرورة اليقظة والتواجد بالشوارع والميادين المحيطة بالكنيسة، وتم الدفع بقوات اضافيه من قوات الامن العام بالتنسيق مع قطاع الامن المركزى، وفرض كردونا امنيا حول ارجاء الكنيسة خشية افتعال اى مشاجرات من قبل الخارجين عن القانون والمخربين.
فضلا عن تشديد الحراسة على جميع المداخل والمخارج الرئيسية والفرعية للكنيسة بالاشتراك مع رجال الشرطة العسكرية تحسبا لوقوع اي اعتداءات عليها خاصة وان البلطجية والخارجين على القانون يجدون بيئة خضبة ويستغلون التجمعات لاشعال فتيل الفتنة بين الاخوة المسيحيين والمسلمين.
وشدد اللواء مراد على التصدى بحزم لكل من يحاول الخروج عن الشرعية القانونية او العبث بامن وسلامة الوطن، موضحا انه سيقوم بالمرور على الخدمات الامنية بالشوارع لتفقد الحالة الامنية بنفسه.
