قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن المجتمع المدني في مصر سواء منظمات حقوقية أو منظمات تنموية في مصر تواجه تحديات كبيرة، خاصة بعد ما شابها من فساد أدى إلى رفض شعبي لبعض رموزه، ويحتاج إلى إعادة هيكلة لما حدث خلال الفترة الماضية.
وأضافت "زيادة"، خلال لقائها مع الإعلامية "دينا رامز"، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن أمريكا تعيش حالة من التناقض والانفصام منذ ثورة 25 يناير، فهي من جانب تؤيد الثورات وحق التظاهر، ولكن على الجانب الآخر فإن الإداره الأمريكية فشلت في التعامل مع أحداث ولاية "فيرجسون.
وأشارت إلى أنه لأول مره منذ الخمسينات تشهد أمريكا مظاهره سياسيه بحته، وليست فئوية، لافتة إلى مركز ابن خلدون شكلت لجنه تقصى حقائق وأرسلتها لأمريكا لمتابعه أحداث ولاية فيرجسون، وستبدأ عملها الفعلي من اليوم وقريبا سيصدر المركز تقريره النهائي حول الأحداث الأمريكية.
وتابعت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أخجل أن أوصف ما أصدرته هيومن رايتس ووتش فيما يتعلق بفض اعتصام رابعة بالتقرير، ولكنه بيان صحفي، لأنه لم يستند إلى مصادر موثوقة، مشيرة إلى أنه منذ عهد الإخوان وهيومان رايتس ووتش اتخذت موقفا مساندا للجماعة.
وأكدت "زيادة"، أن رد الفعل المصري على مستوى الدولة والمجتمع المدني هو الذي أعطى عدم أهمية لهذا التقرير، مشيرة إلى أن المنظمة اعتذرت عن تقريرها حفظا لماء وجهها.