"العالم": تقييم "الإفتاء" للخطاب الإعلامي الغربي الداعم للإرهاب "عبث".. ولابد أن يستند لدراسات رسمية
أكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة، أن دار الإفتاء المصرية ليست لها علاقة بتقييم أداء الإعلام الغربي، لأن التوصل لنتائج تؤكد بأن الخطاب الإعلامي الغربي يدعم التطرف والإرهاب، تتطلب تحليل مضمون واستخراج نتائج عن طريق متخصصين في تحليل الرسالة الإعلامية.
ووصف "العالم" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" هذه التصريحات بأنها "عبث" لأنه لا يليق بدار الإفتاء المصرية بأن تدخل نفسها في مثل هذة التقييمات غير الدقيقة، مطالباً أيها بترك الأمر للجهات المختصة مثل مؤسسات الإعلام واساتذة الإعلام، ومثلما تطالب هي غير المتخصصين بعدم الفتوي فلا يجب أن تدخل نفسها في تقييمات لا تخصها.
وكانت قد حذرت دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، من خطورة الخطاب الإعلامي الغربي، الذي يؤجج الصراع ويسعى لاستغلال جرائم الجماعات الإرهابية، التي تدعي زورا أنها تتحدث باسم الإسلام، وتصوير الأمر وكأنه حرب بين الشرق والغرب، وهو الخطاب الذي يصب في صالح معسكر الإرهاب والتطرف، ويرسل برسائل سلبية للغالبية العظمى من المسلمين ممن يمثلون الإسلام الصحيح.