"هيئة نصرة القدس" تحذر من تنظيم حفلات بالقدس

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي حفلات موسيقية تهويدية في البلدة القديمة من المدينة المقدسة قرب المسجد الأقصى.
وأكد الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة، في بيان له اليوم، الثلاثاء، على السياسة التهويدية التي تنتهجها "إسرائيل" في مدينة القدس المحتلة، حيث تسعى إلى إتمام سيطرتها ونفوذها في مدينة القدس وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية وصبغها بمعالم يهودية غريبة عنها.
وأضاف عيسى أن تنظيم إسرائيل حفلات موسيقية تهويدية في محيط المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أيام متتالية، هو رسالة واضحة لكل عربي مسلم ومسيحي بأن القدس مدينة يهودية لليهود فقط، مؤكدا أن الإعلان الصريح والمسبق عن هذه الحفلات الصاخبة التي تنتهك حرمة الأقصى وأماكن العبادة للمسلمين هو استفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم، محذرا من عقبات ونتائج هذه التصرفات غير المحسوبة من قبل قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتفالات اليهودية تشكل سلاحا ضد المقدسيين، وقال: "سلطات الاحتلال تعمل على تكثيف الوجود الأمني وإجراءات التفتيش والمراقبة خلال هذه الحفلات، ما يضيق حياة المقدسيين أكثر، من خلال تعرضهم للتفتيش والانتظار لساعات طويلة على الحواجز والمتاريس المنتشرة في كافة أنحاء القدس".
ووجه رسالة جديدة لكل المعنيين وعلى رأسهم جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك لنصرة القدس ومقدساتها قبل فوات الاوان، وقال: "القدس تعلن أمام العالم على أنها مدينة يهودية وتقام بين أسوارها الحفلات الصاخبة ولا أحد يتحرك".
يشار إلى أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي أعلنت مؤخرا عن تنظيم حفلات موسيقية ليلية تحت عنوان "أنغام في القدس القديمة" في حي الشرف (الحي اليهودي) قبالة "كنيس الخراب"، وفي الحي الارمني، وبجانب بعض أبواب القدس القديمة وأسوارها التاريخية، وسيتخلل هذه الحفلات مسيرات تهويدية.